اتهمت حركة طالبان الولایات المتحدة بانتهاك اتفاق السلام الذي جرى توقيعه في الدوحة العام الماضي، وطالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقيام على الفور برفع العقوبات المفروضة على كبار أعضاء الحكومة الجديدة التي شكلتها الحركة.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، في بيان، الخميس، إن سراج الدين حقاني، المدرج على قائمة أخطر المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة الإرهاب، وعائلته، “جزء من الإمارة الإسلامية”.
وحقاني، الذي تم تعيينه وزيرا للداخلية في حكومة تصريف الأعمال التي أعلنتها طالبان، واحد من بين ثلثي أعضاء الحكومة المدرجين على قوائم العقوبات الأممية أو الأمريکية.
ومن المرجح أن يعقّد هذا الأمر أية تحركات من جانب الولایات المتحدة للتعاون مع طالبان، خاصة وأن بايدن حث المسلحين على قطع جميع الصلات مع الجماعات الإرهابية.
وأضاف مجاهد :”ندعو إلى إلغاء هذه السياسات، غير الصائبة، على الفور من خلال التفاعل الدبلوماسي”.
المصدر: مصراوي