موقع مصرنا الإخباري:
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي يؤكد أن الذاكرة الوطنية الفلسطينية لن تغفر لهذا العدو، ولن تنسى أبداً ما اقترفته يد العدوان والإجرام الصهيوني التي مارست أبشع جرائم القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن سلمي في تصريح له يوم أمس، قوله: “في مثل هذا اليوم من العام 1985 شنت طائرات العدو غارات استهدفت ضاحية حمام الشط في العاصمة التونسية، موقعةً عددا من الشهداء بينهم 50 شهيداً فلسطينياً و18 شهيداً تونسياً”.
وأفاد: “في مثل هذا اليوم من العام 1987 استشهد الشيخ المجاهد مصباح الصوري قائد أكبر عملية لكسر القيد وانتزاع الحرية من سجن غزة المركزي، استشهد الشيخ القائد مصباح الصوري بعد خمسة شهور من العمل الفدائي نفذ خلالها مع إخوانه العديد من العمليات النوعية التي هزت أمن الكيان الصهيوني وذلت قيادة جيشه ومخابراته، وحررت ميادين وأحياء وحارات غزة على من المستوطنين الصهاينة”.
هذا وشدد سلمي على أن قتال العدو ومواجهته بات مشروع الشعب الفلسطيني وأولى أولوياته، وأهم خياراته، وهذا الإرهاب الصهيوني لن يوقفه ويردعه سوى بنادق المجاهدين التي أشعلت الثورة والانتفاضة التي انطلقت في تشرين البطولة والشهادة
