موقع مصرنا الإخباري:
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن اعتراض القبة الحديدية طائرة مسيرة تابعة للقوات الإسرائيلية، وذلك بسبب “خطأ في التشخيص”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بدوي صفارات الإنذار في الجليل، زاعمةً أنّ ذلك “بسبب دخول طائرة من دون طيار من الأراضي اللبنانية”، وأنّ “القبة الحديدية اعترضت الطائرة وأسقطتها”.
لكن تبيّن بعد ذلك، بحسب الإعلام الإسرائيلي، أنّ “إطلاق صفارات الإنذار هو نتيجة تشخيص خاطئ أدّى إلى انطلاق صواريخ القبة الحديدية”.
وذكر مراسل الميادين أنّ “الاحتلال تراجع عن روايتين خلال دقائق”، مشيراً إلى أنّه “أطلق النيران باتجاه مسيرة تابعة له، ودوت الصفارات، وتم استدعاء سلاح الجو”.
وأضاف مراسلنا أنّ “ما حدث اليوم يشير إلى فشل الرقيب العسكري لدى جيش الاحتلال”.
وقبل يومين، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله عبرت من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك عقب بدء الاحتلال الإسرائيلي، في 8 أيار/مايو، المناورة الأكبر في تاريخ الكيان، بحسب إعلام إسرائيلي، واسمها “مركبات النار”. وتحاكي هذه المناورة حرباً متعدّدة الساحات وهجمات صاروخية من جبهات مختلفة.
وكانت المناورة مقرّرة السنة الفائتة، لكنّها ألغيت بسبب اندلاع معركة “سيف القدس” مع غزة، ويتوقّع أن تستمرّ لمدّة شهر، بناءً على ما كان مقرّراً السنة الماضية.
وفي شباط/فبراير من العام الجاري، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بفشله في إسقاط المسيّرة “حسّان” التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان نحو أراضي فلسطين المحتلة.
وأكدت المقاومة أنّ الطائرة حلقت “40 دقيقة في مهمة استطلاعية، امتدت على طول 70 كم، في فلسطين”، مضيفةً أنّها عادت “سالمة على الرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها”
المصدر: الميادين