موقع مصرنا الإخباري:
أكد الباحث المصري المتخصص في الشؤون الإيرانية فكري سليم أن ضرب السفن المتبادل بين إيران وإسرائيل نموذج متكرر لحرب الناقلات في الخليج في ثمانينات القرن الماضي ولن يتطور لحرب شاملة
وقال إن “ضرب سفينة إسرائيلية اليوم، بصاروخ إيراني قبالة سواحل الإمارات يعد امتدادا لما حدث في الأسبوع الأول من أبريل ونهاية شهر مارس الماضيين، حيث تم استهداف عدة سفن إيرانية في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، كما تم استهداف سفينة شحن إسرائيلية في بحر العرب بصاروخ أطلقه الحرس الثوري الإيراني عليها”
وأضاف: يأتي هذا الاستهداف كرد فعل سريع على تفجير نطنز النووي، الذي اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفه، لإظهار أنها قادرة على إلحاق الضرر بمصالح إسرائيل في المنطقة، ومن ناحية أخرى كرد فعل على الموقف الإسرائيلي المحرض لإدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن لحثه على عدم الاستجابة لمطالب إيران بشأن المفاوضات حول الاتفاق النووي، ولثنيه عن المضي في الطريق ذاته الذي سار فيه سلفه الديمقراطي باراك أوباما، الذي أبرم الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.
وتابع: “رأت إسرائيل في الاتفاق تهديدا لمصالحها في المنطقة، خاصة بعد مزاحمة إيران لها في بعض دول المنطقة”
وأضاف: “نرى أن هذه الأحداث والاعتداءات، وإن كانت تذكر بما عرف بحرب الناقلات في ثمانينات القرن الماضي، إلا أنها لا ترقى إلى الحرب المباشرة المعلنة، والمعلوم طرفاها، بل هي أحداث غير كاملة التفاصيل يتبادل الطرفان الإيراني والإسرائيلي الاتهامات فيها بشأن الاعتداءات على سفن كلا البلدين
في سياق متصل كشف موقع مقرب من ايران عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الاخير الذي استهدف موقع اسرائيل في شمال العراق
تفاصيل عملية القضاء على مركز الموساد في شمال العراق
نفذّتْ فرقة خاصة تابعة لوزارة الاطلاعات الايرانية عملية أمنية نوعية ودقيقة جداً في شمال العراق أدّى من خلالها إغتيال ضابط
تنسيق كبير يدعى “هسكل ياعيل” و يُعتقد أنّه المشرف المباشر على عملية محاولة تخريب محطة نطنز النووية في ايران
تم تصفية 15 عنصراً في المركز بينهم ضباط مهمين إستطعنا معرفة الاسماء التالية من خلال متابعة للمنصات الاسرائيلية
باراك زعبي
تامانو شاكيد
اريل ايتام نوام
عكيفا عامى
نيرا ريغيف
الحكومة الفدرالية في كردستان لم تعلق على الحادث ولا الموساد الاسرائيلي
حيث تم تنفيذ العملية وبنجاح منقطع النظير ودون وقوع أي خسائر
ويُعتقد أنّ هذا المركز كان يشرف مباشرة على العمليات التخريبية داخل إيران ولهذا اختارت-ايران- تحطيمه وتصفية عناصره ليكون رسالة للصهاينة بأنّها قادرة على الوصول الى مراكزها في كل مكان.
تأتي هذه العملية بالتزامن مع العملية الصاروخية الناجحة التي قام بها “الحرس الثوري” بتحطيم السفينة الاسرائيلية قرب الموانئ الاماراتية
ناصر حاتم ـ القاهرة