ضبط أخطر عصابة تنشط في ترويج طوابع الدمغات المقلدة بالساحل

موقع مصرنا الإخباري:

اتفق عاطل مع زوجته، على ترويج طوابع الدمغة المقلدة، وبيعها على أنها معتمدة، مقابل مبالغ مالية، لتحقيق مكاسب مادية بطريقة غير مشروعة، وتحصلهما على تلك الطوابع من سيدة ونجلها، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على المتهمين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، قيام أحد الأشخاص وزوجته، مقيمان بدائرة قسم شرطة الساحل بالقاهرة، بممارسة نشاطًا إجراميًا في ترويج العديد من طوابع الدمغة المقلدة، المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية، بنطاق محافظتي «القاهرة – القليوبية»، مستغلين مكتبة ملكهم كائنة بدائرة قسم شرطة الساحل بالقاهرة، مكانًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، في ترويج تلك الدمغات على المواطنين، مقابل مبالغ مالية، وبيعها على أنها صحيحة، بقصد التربح من وراء ذلك النشاط.

عقب تقنين الإجراءات، تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تمكنت القوات بإشراف اللواء حازم الدربي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، من ضبطهم، وعثر بحوزتهم على «كمية من الطوابع فئات مختلفة».

وبمواجهتهما أقرا بقيامهما بترويج الطوابع المقلدة على المواطنين، المترددين على المكتبة ملكهما، وتحصلهما عليها من خلال إحدى السيدات ونجلها، وحددت التحريات بإشراف اللواء عبد العزيز سليم النائب الأول لمدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، مكان تواجد المتهمين.

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية بإشراف العميد محمد السيد رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، وبرئاسة المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث الساحل، من إلقاء القبض عليهما بمحل إقامتهما، وعثر بمسكنهما على «كمية من الطوابع «فئات مختلفة»، 3 جهاز حاسب آلي، طابعة»، بفحص الطوابع المضبوطة المشارإليها، تبين أنها مصطنعة بالكامل ومقلدة كليًا، وبفحص أجهزة الحاسب الآلى المضبوطة، تبين أنها محملة بالعديد من صور طوابع الدمغات المقلدة المضبوطة المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية.

وبمواجهة المتهمين أمام العميد محمد أبوسريع مأمور قسم شرطة الساحل، أقروا بنشاطهم الإجرامي على النحو المشار إليه، وبالعرض على اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة، أمر باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى