موقع مصرنا..
نشر موقع اليوم السابع.. حديثا رواية “قارئة القطار، أحدث روايات الكاتب الكبير إبراهيم فرغلى، والتى يقدم فيها خلالها “فرغلى” رواية شديدة التشويق .
وتابع فى الرواية يهرع البطل للّحاق بقطاره، قبل أن يفقد الذاكرة، ليكتشف أنه قد أضاع وِجهته ولم يعد يعرف إلى أين يجب أن يصل ولا فى أى محطة ينبغى أن يغادر، وفى الوقت نفسه، يفاجأ أن القطار الذى استقله خالٍ تماماً من المسافرين، كأنه أصبح المرتحل الوحيد فى عالمٍ فقد مغادريه، قبل أن يعثر على شريكةٍ وحيدة فى الرحلة: امرأة غامضة آخذة فى قراءة كتاب غريب، تُخبره أنها تقرأه كى لا يتوقف القطار. فى ذروة يأسه واستغرابه تبدأ “قارئة القطار” بسرد ما تخبره أنها قصته الشخصية التى نسيها، ليجد نفسه شاهداً على تغريبة من الجنوب للشمال، بطلها فتى خرج من مقبرة حياً، ليبدأ رحلة هرباً من ماضيه.. فما الذى يجمع بين هذين المسارين الغريبين المتباعدين؟
وإبراهيم فرغلى بدأ حياته المهنية صحفيا بجريدة (الأهرام)، ويعمل حاليا بمجلة العربى الكويتية، و نشر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية من بينها روايات (كهف الفراشات، وثلاثية روائية بعنوان جزيرة الورد تضم روايات: ابتسامات القديسين، وجنية فى قارورة، ومفتاح الحياة، ثم أبناء الجبلاوي، ومعبد آنامل الحرير، وثلاث مجموعات قصصية: باتجاه المآقي، أشباح الحواس، شامات الحسن، وفى مجال الكتابة للأطفال والناشئة: ثلاث روايات للفتيان).
المصدر اليوم السابع