تناولت صحیفة جوراسلیم بوست العبریة في مقال لها الجهود المصریة لدعم غزة وإعادة تعمیرها حیث استهلت بالقول “ترکت مشاهد دخول عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات المصریة إلی قطاع غزة یوم الجمعة الماضي بعض الفلسطینیین یتساءلون عما إذا کانت مصر تخطط للعودة إلی الجیب الساحلي الذي حکمته بین عامي 1948 و 1967؟”
و أردفت بالقول: جاء القرار المصري بإرسال معدات بناء ومهندسین إلی قطاع غزة في سیاق تعهد القاهرة في المساهمة بجهود إعادة الإعمار هناک بعد القتال الأخیر بين إسرائیل وحماس، کما تعهد السيسي بتقدیم 500 ملیون دولار للمساعدة في إعادة بناء المنازل والمباني التي دُمرت خلال القتال”
ونقلت الصحیفة عن مصادر فلسطینیة بأنّ وجود فرق البناء في قطاع غزة يعني أنَّ حماس والفصائل الفلسطینیة الأخری لن تتمکن من استنئناف الهجمات الصاروخیة علی إسرائیل.
وتابعت بالقول “سيكون من الصعب على حماس الشروع في جولة أخرى من القتال مع إسرائيل عندما يكون هناك الكثير من المصريين داخل قطاع غزة”. إذا بدأت حماس أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني في إطلاق الصواريخ على إسرائيل بينما تعمل فرق البناء المصرية في قطاع غزة ، فإنَّ الجماعتين ستواجهان مشاكلاً مع مصر”
وختمت الصحیفة بالقول “المصريون يعملون من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة”. ولهذا دعوا ممثلين عن عدة فصائل فلسطينية الى القاهرة. المصريون يؤيدون إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية “.
یتضح من هذا المقال أنّ صحیفة جوراسلیم بوست تحاول التشكيك في الجهود المصرية فیما یتعلق بالقضیة الفلسطینیة.