وذكرت الصحيفة أن قرار المحكمة الإسرائيلية يعد مؤشرا جديدا على التأييد القانوني الذي تحظى به سياسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في تشديد ظروف اعتقال السجناء الفلسطينيين.
وحسب الصحيفة، فإن قاضي المحكمة قبل موقف الجيش الإسرائيلي بأن “الصورة الإعلامية للبرغوثي وهو يحاول إظهار نفسه مناضلا من أجل الحرية لا تتوافق مع مضمون تقارير الاستخبارات”.
وأضاف القاضي أن مسؤولي الاستخبارات يرون أن نقل البرغوثي من العزل الانفرادي إلى الأجنحة النظامية في السجن سيساعد في تقوية حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة (5 مؤبدات و40 عاما) بتهمة “المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.
وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في فبراير/شباط الماضي نقل البرغوثي من سجن عوفر العسكري إلى العزل الانفرادي في سجن آخر، وذلك في أعقاب معلومات عن “انتفاضة مزمعة في الضفة الغربية”.
جاء ذلك في سياق الحملة التي يشنها بن غفير على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدء الحرب على غزة، ومنذ ذلك الحين استشهد عدد من الأسرى جراء التعذيب، وفقا لتقارير هيئات الأسرى الفلسطينية.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + الصحافة الفلسطينية