موقع مصرنا الإخباري:
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم السبت بأن المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” تواجه تحديًا معقدًا في مواجهة منفذي العمليات بالضفة.
و أوضحت الصحيفة بأن الأدوات المتاحة للجيش والشاباك آخذة في التقلص بعد الاتفاق على خفض التصعيد عقب قمة العقبة واقتراب شهر رمضان.
و من جهته، حذر مدير “معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي”، تمير هايمن، من أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، تفقد السيطرة على الأحداث في الضفة الغربية، في ضوء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية والعمليات الفردية.
وذكر هايمن في مقال له عبر صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم السبت، أن “المستوى الذي يوجه استخدام القوة هو المستوى السياسي، وهو الجهة الوحيدة التي يحق لها استخدام الجيش وجهاز الأمن”، معتبرا أن ما جرى في بلدة حوارة جنوبي نابلس “هو شغب، وكل مشارك ومسؤول عن هذه الأفعال يجب أن يعتقل ويحقق معه” في إشارة إلى اقتحامات المستوطنين للبلدة.
وحذر من ما وصفه بـ “الضرر الدولي الهائل” الذي تسببت به جرائم المستوطنين في “حوارة”، التي أدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخرين وحرق عشرات المنازل والسيارات والمحال التجارية.
وأكد مدير “معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي” أن “إسرائيل في المستوى الاستراتيجي تفقد السيطرة على دائرة التصعيد، هذه الدائرة المغرضة، التي يؤدي فيها إحباط إسرائيلي لموجة ثأر فلسطينية في الضفة ومن غزة، لم تنكسر”.
ورأى هايمن أن الحكومة ملزمة، “بأن تعمل على عجل لإعادة النظام والاستقرار، يجب مواصلة أعمال الإحباط المبادر إليها لأجل المس بالمقاومين، اعتقالهم والتشويش على خططهم، لكن إلى جانب ذلك، النظر بشكل دقيق ومهني، واستنادًا إلى المعلومات الاستخبارية في المنفعة العملياتية لكل عملية في قلب الأرض الفلسطينية وفي وضح النهار مقابل الضرر الجانبي الذي تخلقه”.
المصدر: فلسطين اليوم