موقع مصرنا الإخباري:
وأفادت التقارير بأن الجاني ويُدعى “جون مينينديز”، وهو من ولاية “نيو جيرسي” الأمريكية، غضب بسبب سفر الضحية برفقة صديقتها المقربة في “رحلة نسائية” بالتزامن مع الفلانتين (عيد الحب) إلى إحدى المدن الساحلية بالمكسيك بدونه، وازداد غضبه إثر تجاهل عشيقته لمكالماته الهاتفية.
وهو يواجه الآن اتهامًا بارتكاب جريمتي قتل راحت ضحيتهما عشيقته “آنا شبيلبيرج” وصديقتها المقربة “لويزا شينكارفسكايا”، وهما في الأربعين من عمرهما، حيث أصاب كل منهما بطلق ناري في الرأس، وعُثِر على جثتيهما في الـ16 من فبراير الجاري في منطقتين مختلفتين بمدينة “نيوآرك” بالولاية الأمريكية.
وجاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جريمتي القتل وقعتا بعد فترة وجيزة من استقبال “جون مينينديز” للضحيتين في مطار “نيوآرك ليبرتي الدولي” عند عودتهما من الرحلة.
وأضاف التقرير، نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية، أن “مينينديز” سلم نفسه للشرطة بعد ارتكابه جريمتي القتل واعترف بفعلته، وكان أول ما قاله بعد القبض عليه: “هذا جنون.. لا أصدق أنني فعلت ذلك”، وقال خلال تحقيقات الشرطة إن “آنا شبيلبيرج” كانت تتجاهل مكالماته الهاتفية ولذلك فقد أعصابه وقتلها وصديقتها.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في الـ2 من مارس المقبل، وهو حاليًا قيد الاحتجاز.