موقع مصرنا الإخباري:
لقى طفل عمره 8 سنوات مصرعه في أحد المستشفيات الروسية متأثرًا بإصابته بـحروق مروعة على يد والدته، التي حاولت التخلص منه دون شفقة بعد أن تملك منها الغضب تجاهه إثر كشفه لخيانتها أمام زوجها.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام تداولت الواقعة، فإن الضحية ويُدعى “أندرى” توفي في مستشفى بمدينة “كورسك” الروسية، بعد أن صبت والدته “أنستازيا باولينا”، البالغة من العمر 31 عامًا، غضبها عليه بصورة غير إنسانية لأنه في رأيها “خانها” بإخباره لزوجها بأن عشيقها قد زارها.
وجاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم، الخميس، أن “باولينا” تشاجرت مع نجلها واقتادته إلى الفناء الملحق بمنزلها وأشعلت فيه النيران، وشهدت الشقيقة الكبرى للضحية ذات الـ12 عامًا وتُدعى “ناتاشا” اللحظات الأولى من الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الأم، وسارعت الطفلة بالهرب مبتعدة عن موقع الحادث.
وحاول زوج والدة الضحية “بافيل باولين” إخماد النيران وسعت “أنستازيا باولينا” بدورها إلى السيطرة على ألسنة اللهب قبل الاتصال بسيارة إسعاف، لكن إصابات “أندري” كانت بالغة وتوفي بعد يومين على إثرها؛ وفتحت الشرطة تحقيقًا في جريمة القتل واحتجزت الأم.
وصرحت إحدى جيران العائلة قائلة: “رأيتها (باولينا) في محطة للحافلات.. تشاجرت مع زوجها ويبدو أنها صبت جام غضبها على طفليها”.
ويمكن أن تواجه “أنستازيا باولينا” عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا إذا ثبتت إدانتها، كما فتحت الشرطة تحقيقًا جنائيًا للكشف عن سبب إعادة الطفل إلى رعايتها رغم أنها حُرمت في وقت سابق من حضانته ونُقل إلى دار للأيتام.
المصدر: صدى البلد