قال نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية إن تنفيذ الاتفاقيات والتعاون مهم بمسار تطوير البنية الاقتصادية للبلدين وإنها ترحب بتمتين العلاقات مع دمشق بشتى المجالات
وأضاف غلرو خلال لقاءه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في مقر الخارجية السورية، إن “إيران وسوريا صديقان قديمان لهما خلفية تاريخية وقواسم دينية مشتركة، يدعمان كل منهما الآخر في مختلف التطورات بالمنطقة”.
ولفت إلى أن دعم القواسم المشتركة وزيادة مستوى التجارة يمكن أن يقوي البلدين في مواجهة العقوبات الأمريكية.
واكد غلرو أن الاهتمام الخاص بالقضايا الاقتصادية والتعاون في هذا المجال سيزيد من تعزيز التعاطي بين البلدين.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، البلدين صديقين استراتيجيين وداعمين دائمين لبعضهما البعض، وأضاف أن “إيران وسوريا أثبتتا مرة أخرى امام العالم ترسيخ الوحدة والتلاحم الداخلي، من خلال إجراء انتخابات في الوقت المناسب”.
وأعرب المقداد عن تقديره لدعم إيران المستمر لسوريا في محاربة الإرهاب والتطرف، وقال ان “سوريا خرجت من الأزمة وحان الوقت لإعادة بناء بنيتها التحتية، ونرحب بدعم الدول الصديقة للتعاون الاقتصاد والتجاري”.
وأعرب المقداد عن ارتياحه لوجود ممثلين عن مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية في دمشق، مؤكدا أن “سوريا بشعبها وحكومتها ورئيسها لن تنسى أبدا المساعدة والتضحيات التي قدمها الإيرانيون في مواجهة التنظيمات التكفيرية، وأن الشعب والحكومة السورية تثمن على الدوام مواقف الشعب والحكومة وقيادة.
المصدر: إرنا