تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، لإدراج الشيخ محمد حسين يعقوب، على قوائم الكيانات الإرهابية ومنعه من مغادرة البلاد.
وقال سمير صبري في بلاغه: إن المبلغ ضده ظهر في شهادته أمام محكمة الجنايات، والتي تثبت كذبه واحتياله وادعاؤه بأنه داعية ومن كبار الفقهاء، والذي تبين بأن مؤهلة دبلوم معلمين، أي أن شهادته العلمية تجيز له أن يعمل مدرسًا أي أنه وفقًا للقانون غير مرخص له بارتقاء المنابر، وقدم نفسه بأنه من علماء الدين، بل أنه وطوال السنوات السابقة يدعى علمه وكونه فقيهًا للأمة، بل وأنه كان يدس السم في العسل تحت ستار الدين، بل وأن الكثير قد تأثر به واعتنقوا فكره المتشدد والعديد من الفتاوى والفكر الذي تبرأ منه بعد ذلك، بل وأن العديد من تلك الأفكار والفتاوى استخدمها العديد من الأشخاص في خدمة فكرهم واستباحة العديد من المحرمات.
وأشار إلى أن المشكو في حقه تربح من ممارسة الدعوة، وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول الهدايا والتبرعات من المريدين له، وأنه ارتكب العديد من الجرائم تحت ستار الدعوة، والتي يحقق فيها بل وأبرزها ممارسة الخطابة والدروس الدينية دون أن يكون معيين ومصرح له بذلك ومن خلال ذلك قام بإضلال الشباب ونشر الفكر المتطرف.