سلطات الاحتلال لا تتوقف عن تنفيذ المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس

موقع مصرنا الإخباري:

 سلطات الاحتلال وأذرعها الاستيطانية لا تتوقف عن تخطيط وتنفيذ المشاريع الاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس، بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض، من أجل فرض السيطرة الأمنية الكاملة للاحتلال على الضفة، وتنفيذ خطة الضم على أرض الواقع.

فقد  كُشف النقاب عن مشروع لشق طريق استيطاني جديد بهدف لربط مستوطنة “بيت إيل” المقامة شمال مدينة البيرة مباشرة بشارع (60) الالتفافي الممتد وسط الضفة، مرورًا من منتصف قرية عين يبرود شرق رام الله.

إذ كان مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان قد أكد شروع مستوطنين ومقاولين من مستوطنة “بيت إيل” في البدء بشق شارع استيطاني جديد يهدد في حال إكماله آلاف الدونمات من أراضي مدينة البيرة وبلدة عين يبرود بالسلب، إضافة إلى خلقه حزاما من الطرق الالتفافية التي تضيق الخناق على بلدتي عين يبرود وبيتين التي يحيطهما الاستيطان من عدة جهات

إطباق الخناق

وعلى وفق بيان صادر عن المركز: فإنه في حال إتمام هذا الشارع الالتفافي الجديد فإنه سيؤدي حتمًا إلى تمزيق مساحات كبيرة من أراضي المواطنين من مدينة البيرة، وقرية عين يبرود، وقرية بيتين، وإطباق الخناق على أحياء سكنية كاملة، ستجد نفسها بين فكي كماشة المستوطنات، والطرق الالتفافية، ومنشآت الجيش العسكرية، إضافة إلى تأثيراته الكبيرة على الحيز الفلسطيني، والتواصل الجغرافي بين محافظتي رام الله والبيرة وقراها، ومحافظات أريحا وشمال الضفة وريفهما، الذي تلتهمه مشاريع الاستيطان يومًا بعد يوم.

هذا وعدّ المركز أن هذا المشروع والمشاريع الاستعمارية الواقعة على شاكلته تشكل مثالًا صارخًا على نظام الاستعمار الإحتلالي العنصري، والذي يشكل الأركان الكاملة لجريمة الابرتهايد والمتمثلة بتجنيد إمكانيات مالية وقانونية واستعمارية من أجل تكريس المشروع الاستعماري في الأراضي المحتلة على حساب أصحاب الديار وأراضيهم وممتلكاتهم، وحرية عيشهم وحركتهم بكرامة في بلادهم.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى