جدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي التأكيد على دعم بلاده لقوى المقاومة في المنطقة، وقال إن الهجوم الإيراني على إسرائيل أظهر أن بلاده ستتخذ خطوات عملية إذا تطلب الأمر. وقال سلامي، خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء مقر رمضان لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني تحت عنوان “40 عاما من النضال”، إن المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، ومما يدعو للفخر والاعتزاز أن أبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي إسرائيل في البحر الأحمر. ورأى أن ميادين الجهاد تكون حيث المسلمون في خطر، موضحا “سنكون هناك لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيتنا الإيمانية والإقليمية”. وفي ما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل أو ما يعرف بعملية الوعد الصادق، لفت القائد العام للحرس الثوري الإيراني إلى أن “تلك العملية أظهرت هذه الحقيقة؛ بأنه إذا تطلبت الظروف سنتخذ خطوات عملية ولن نتفرج بينما الآخرون يواصلون العمل في جبهة المقاومة، وسندعمهم وإذا تطلب الأمر سنشهر سيوفنا. عزة المسلمين وكرامتهم أعلى وأغلى من أي شيء آخر”، حسب قوله. ورأى أن النموذج الأكثر تشجيعا وتشويقا لوحدة المسلمين هو أن إسرائيل الآن تحت مرمى نيران المقاومة من اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وأيضا إيران في عملية الوعد الصادق. يشار إلى أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 أبريل/نيسان 2024، وأطلقت عليه تسمية الوعد الصادق، إذ قامت بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل. وأعلنت إسرائيل أنها وأميركا وحلفاء آخرين صدّوا 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.
المصدر : الجزيرة + وكالات