أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن سفير مصر في الرياض أحمد فاروق بحث مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، سبل عودة الطيران بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية الأربعاء، أن اللقاء تناول العمل على استعادة حركة السفر بين مصر والسعودية لمعدلاتها الطبيعية قبل جائحة كورونا بما ينعكس بالإيجاب على العلاقات الاقتصادية فيما بينهما.
وأثنى السفير المصري – خلال اللقاء – على التعاون المتنامي بين السلطات المعنية بالطيران المدني في البلدين، مؤكدا الجاهزية لاستقبال الأعداد الكبيرة المتوقع قدومها من السعوديين إلى بلدهم الثاني مصر خلال فترة الصيف.
من جانبه، كشف علاء الغمري، عضو غرفة شركات السياحة السابق، مصير مشاركة شركات السياحة في تنفيذ موسم الحج للعام الحالي، وذلك عقب الحديث عن تحديد السعودية لتأشيرات الحج بعدد 60 ألف تأشيرة منها 45 ألف لحجاج الخارج.
وقال الغمري لمصراوي، إن الشركات لن تشارك في تنفيذ الحج للعام على الثاني على التوالي نتيجة وباء كورونا ولن تجني أية أرباح من الموسم متابعا: “الحج هذا العام سيكون رمزيا وليس تجاريا، على غرار العام الماضي، وستنفذه المملكة بشكل رمزي”.
ويتوقع عضو غرفة شركات السياحة السابق، أن تنظم الدولة الموسم بالتنسيق مع الجانب السعودي، لأن المملكة لن تجازف حفاظا على أرواح وصحة الجميع، والظروف الحالية لا تسمح بذلك، لكن المشهد يأتي ضمانا لعدم توقف شعيرة الحج.
وأشار إلى أن تحديد عدد الحجاج على مستوى العالم 60 ألف حاج، يعادل نسبة 2% من الطاقة المحددة للمملكة لكل دولة، وبذلك فسيكون نصيب مصر من إجمالي عدد التأشيرات بين 1000 إلى 1600 تأشيرة حج من إجمالي 80 ألف تأشيرة في الماضي.
وأشار إلى غموض الآلية التي ستنفذ من خلالها المملكة العربية السعودية لموسم الحج، والأمر ليس سهلا، والحديث عن تنفيذ الشركات للحج غير موجود، مع التأكيد على أداء الشعيرة والمناسك وعدم توقفها من جانب المملكة.
وتابع الغمري: الحج هذا العام ستنظمه المملكة العربية السعودية فقط دون غيرها بآلية معينة ودقيقة للغاية حفاظا على الصحة العامة للحجاج.
ويتوقع الغمري الفئات التي سيكون من نصيبها تأشيرات الحج منها: أسر الشهداء أو الطواقم الطبية أو ربما تعتذر الدولة بعدم إرسال حجاج لهذا العام وكل شئ متوقع ووارد، متابعا: “ورغم كل ما يدور لم تخاطب السعودية مصر بشكل رسمي حول جديد بشأن الحج حتى الآن”.
جدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية، اشترطت على حجاج الخارج أن يكونوا تلقوا كامل الجرعات من لقاحات كورونا المعتمدة من المملكة العربية السعودية، ويتطلب من جميع الحجاج إبراز شهادة تثبت ذلك، ويتم تصديقها من الجهات الصحية المعتمدة في بلادهم، وألا تقل المدة بين الجرعة الأخيرة “الجرعة الثانية”، من لقاح ذي جرعتين أو الجرعة الأولى من لقاح ذي جرعة واحدة والمغادرة الى المملكة عن 14 يوما.
المصدر: مصراوي