واصل محمد سعفان وزیر القوی العاملة، اليوم السبت، جولاته الميدانية للمحافظات، بزيارة لمحافظة بورسعيد، في إطار مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير فرص للشباب المصري، ولمتحدي الإعاقة، وتنفيذ مبادرة “مصر بكم أجمل” التي تنفذها وزارة القوى العاملة، بالتعاون مع صندوق التمويل والتدريب والتأهيل.
وقام محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضان بتسليم ١٠٠ عقود عمل لأصحاب الهمم والقدرات قامت بتوفيرها مديرية القوى العاملة ببورسعيد من خلال الشركات العاملة فى القطاع الخاص، ودمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم، وذلك بحضور السيد السنجابي مدير مديرية القوي العاملة ببورسعيد، وأيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية بالتدريب المهني، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واطمأن الوزير بنفسه على المرتبات، ووجدها في إطار الحد الأدني للأجور، وذلك في إطار مبادرة القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لهذه الفئة، واهتمام الوزارة بهذه الفئة على مستوى المديريات بالمحافظات، واستيفاء نسبة الـ 5 % المقررة لهم.
حياة كريمة
وأكد الوزير أن الدولة لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه أبنائها في أي وقت من الأوقات وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، مشيرا إلي أن الدولة تضع أبناءها من ذوي القدرات الخاصة نصب أعينها، خاصة بعد إطلاق 2018 عامًا لذوي القدرات الخاصة، مما أعطى حافزًا كبيرًا لمختلف الوزارات لإطلاق المبادرات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
في مستهل كلمته رحب الوزير بالمحافظ والحضور من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأبناؤنا من ذوى القدرات، مشيرا إلي أن مبادرة “مصر بكم أجمل” توقفت بعد مرحلتها الأولى بسبب جائحة كورونا والظروف التي عانت المجتمعات منها على مستوى العالم اجمع والي استهدفت منذ اطلاقها كل ذوى الهمم على مستوى كافة محافظات الجمهورية لتدريبهم وتشغيلهم.
ذوي الهمم
وأشار الوزير إلي أن ذوى الهمم تحتاج من الجميع أن ينظر لها نظرة مختلفة فيها رعاية وحماية، فأخذت الوزارة على عاتقها مسئولية تدريب وتأهيل وتشغيل وتثقيف تلك الفئة إيمانا منها بدور ذوى الهمم الفعال في بناء المجتمعات، جنبا إلي جنب مع أقرانهم الأصحاء من أبناء المجتمع.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأضاف الوزير ان دور الوزارة لم يقتصر فقط على التدريب والتشغيل لتلك الفئة وإنما امتد ليشمل نواحي التوعية والتثقيف وبرامج ريادة الأعمال لمساعدتهم على إنشاء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة لدفع عجلة الإنتاج والتنمية في مجتمعهم بمشروعات هم الناجحة وأفكارهم البناءة، وخير دليل على ذلك النماذج الواعدة من ذوى الهمم خريجي الدورات السابقة من المبادرة.
وأكد الوزير أن جهود المبادرة تتم بكاملها في إطار اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة بلا توقف، وهي الرؤية التي يجب أن ننتهجها جميعا في هذه الفترة لتحقيق مزية من العمل والإنتاج في مختلف المجالات.