سامح شكري يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن المواجهة العسكرية مع مصر

موقع مصرنا الإخباري:

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن تصريحات مسؤولين إثيوبيين حول قدرة أديس أبابا على المواجهة العسكرية هي تصريحات استفزازية، مضيفا: «نحن نعلم ما هي مصلحة مصر وحقوق مصر المائية وحقوق الشعب المصري وكيفية الدفاع عنها».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» على قناة mbc مصر: «نلجأ إلى الأجهزة والآليات الدولية وهذا لا ينفي أن لدينا القدرة والإصرار على عدم الإضرار بمصلحة الشعب المصري وفي حال وقوع الضرر لن تتهاون الدولة المصرية في الدفاع عن مصالح شعبها».

وحول شراء المياه من إثيوبيا، قال: «هذه قاعدة لن تستقر إطلاقا وغير مطبقة وليس هناك محل للحديث عن هذه الأمور وإنما تطرح على سبيل الغلوشة».
في الوقت نفسه قال الإعلامي أحمد موسى إن «مصر دائما تتحدث على السلم والسلام ولا تدعو لحروب وتدعو دائما للحل وإذا كان هناك من يتحدث عن حروب أو تدمير دول أو طوفان يجرف مصر والسودان إلى البحر المتوسط فهذا الموضوع ليس سهلا والرب هو الحافظ رغما عن الجهلاء».
ورد موسى على تصريحات مسؤول عسكري إثيوبي بشأن أن مصر تحصل على 90% من مياه نهر النيل، مؤكدا أن هذه التصريحات غير صحيحة على الإطلاق وتكشف بشكل واضح للجميع ما الذي تنويه إثيوبيا، وهو تقسيم حصص المياه، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا تقبله مصر بأي شكل من الأشكال.

وأضاف موسى في برنامجه على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد: «مصر ليست عدائية وتريد الوصول إلى حل والاتحاد الإفريقي فشل في أزمة سد النهضة، وقلنا ذلك سابقا وهو ما حدث لأنهم لا يستطيعو فعل شئ لإثيوبيا، والخطوة المتبقية لمصر الذهاب إلى مجلس الأمن ولنرى بعدها النتيجة ونتمنى أن تكون إيجابية لأنها الورقة الأخيرة».

وتابع موسى: «إثيوبيا ترى أنه لا يجب تدخل مجلس الامن، وإذا لم يتدخل هذا المجلس في قضية مثل هذه القضية فمن يتدخل ويكون مسؤولا؟ خاصة أن الاتحاد الافريقي فشل في حل القضية، والموقف الأمريكي متقدم خلال الفترة الأخيرة بعد تصريحات قيادات أمريكية بشأن أزمة سد النهضة وأنهم سيتدخلون في الوقت المناسب».

وأكد أحمد موسى أنه «على الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ردع آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا ووقف الملء الثاني لسد النهضة لأنه لو حدث ستصبح مصيبة كبيرة ولا بد من تأجيل الملء الثاني والضغط الدولي من أجل ذلك لأنه سيكون خطرا على الجميع».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى