موقع مصرنا الإخباري:
القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يدعو إلى إشاعة ثقافة المقاومة بالكلمة والموقف ودعم المقاومة في فلسطين بكل ما هو ممكن، فيما طالب الفلسطينيين بتقديم النموذج الأمثل لعلاقة القوى السياسية فيها على قاعدة المقاومة وحمايتها والحفاظ عليها.
إذ شدد القائد النخالة، في كلمته خلال المؤتمر القومي الإسلامي المنعقد في بيروت، على أن فلسطين تمثل نقطة التقاء لكل التيارات ولكل الأحزاب والقوى في العالمين العربي والإسلامي مهما كانت ألوانها ومهما كانت خلفياتها، لافتاً إلى أنها –فلسطين- نقطة إدراك ومكاشفة، لكل الذين يريدون الحرية والحياة الكريمة في أوطانهم ولكل الذين يريدون سلامًا حقيقيًّا لشعوبهم.
وأفاد القائد النخالة:”إن صوت أحذية الغزاة الصهاينة أصبحت تصم آذان الجميع، وهي تحاصرنا حتى داخل بيوتنا وعلى امتداد وطننا العربي والإسلامي، وخاصة بعد حملات التطبيع التي لم تبقِ على شيء من بلادنا.”
وذكر: “خلال المؤتمرات السابقة نناقش ونحذر من اتفاق أوسلو في منطقتنا العربية، ونحن في فلسطين نقاتل هذا الاتفاق ومخرجاته على مدار الوقت، ونحقق إنجازات جدية في ذلك، رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بشعبنا ومقاومته.”
وأشار إلى أن العدو لم يستطع أن يكسر إرادة شعبنا الفلسطيني في داخل فلسطين، فقام بعملية التفاف كبرى لمحاصرته من الخارج، وقطع شرايين التواصل عنه مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية، معرباً عن أسفه أنه فإنه يحقق إنجازات كبرى في ذلك.
فيما قال أنه اليوم وبعد مرور أكثر من سبعين عامًا على قيام الكيان الصهيوني، يتكرس أكثر فأكثر الدور الصهيوني في المنطقة، وأصبح العدو يؤدي الدور الأكبر في سياسات المنطقة، فيحاصر الفلسطينيين في كل شيء، وتفتح بعض العواصم العربية والإسلامية لعدوهم.