بعد الجلسة التصويرية الأخيرة التي قامت بها الفنانة يوسف على شاطئ البحر و التي ارتدت فيها فستان أحمر يظهر مفاتن جسدها اشتعلت مواقع السوشيال ميديا غضبا منها و استنكارا لهذه الصور التي علق عليها الكثير من رواد هذه المواقع و وصفوها بالفاضحة.
يذكر أن هذه هي ليست المرة الأولى التي تثير فيها يوسف الجدل حولها فقد حدث هذا عدة مرات و لعل أشهرها تصريحاتها التي قالتها خلال مقابلة لها عبر قناة عراقية, حيث وبعد سؤالها عن إطلالتها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي و التي تعرضت بعدها لإنتقادات شديدة حيث ارتدت فستاناً شفافاً أظهر مؤخرتها علّقت يوسف:”مؤخرتي أنا بس؟؟مؤخرة الفنانات كلهم، بس يمكن لأن مؤخرتي أنا مميز”.
و أثارت الجدل مرة أخرى أيضا حين صرحت عن رأيها بالزواج فقالت: إن الزواج فكرة غير ناجحة إذا لم يكن هناك حب من الطرفين وقبول بعيوب الآخر من كل منهما, واعتبرت أن الزواج يكون أكثر نضجا إذا حصل بعد سن الثلاثين.
الجدير بالذكر أن رانيا يوسف هي ابنة لأب كان يعمل ضابطا، وأم كانت تعمل مضيفة جوية. درست الأداب و حصلت على ليسانس قسم اللغة اﻹنجليزية من جامعة القاهرة. بدأت مسيرتها أمام الكامرا من خلال تقديم الإعلانات، ثم لعبت أول دور لها بمسلسل (العقاب). و بعدها قدمها المخرج علي عبد الخالق بدور أكبر من خلال فيلم (الناجون من النار) عام 1994. ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997 وحصلت على مركز الوصيفة. و لعل نقطة التحول في مسيرتها الفنية كان من خلال دورها بمسلسل (عائلة الحاج متولي) .
نوران فكري