قال الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن تدشين اتحاد القبائل العربية يوحد صفوف الكيانات الوطنية خلف الدولة المصرية لحماية أمنها والحفاظ على سيادة مصر على أرضها، في ظل التهديدات من الكيان الصهيوني المتتالية والمخطط الذي يسعى إليه الاحتلال لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
دور الرئيس السيسي في تنمية سيناء
وأضاف «مهران» أن أرض الفيروز «سيناء» لها مكانة خاصة في نفوس المصريين وتحظى بأهمية كبيرة لموقعها الاستراتيجي، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنا أن التنمية هي خط الدفاع الأول عن سيناء، وتم تخصيص مئات المليارات لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار في سيناء بدأت بإقامة الأنفاق التى ربطت سيناء بالوادى والدلتا وإعادة تشغيل خط السكك الحديدية وشبكة طرق بجانب محطات تنقية المياه وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة، وخلق فرص عمل مستمرة لأبناء سيناء عبر المشروعات التنموية المختلفة، علاوة على ذلك جعل الرئيس السيسي الأمن أولوية قصوى في سيناء، واتخذت الحكومة إجراءات حاسمة لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، مما أدى إلى تحسن كبير في الوضع الأمني.
دور اتحاد القبائل في دعم الثوابت
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن اتحاد القبائل العربية يهدف إلى تبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل والرموز العربية للوصول إلى القواسم المشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للقائد الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يسعى بكل ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل على حماية الأمن القومي لمصر وأمتها العربية داعمين له مواقفه الثابتة في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأيضا موقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب للتوصل إلى حل سياسي ينهي المعاناة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.
وتابع الدكتور علي مهران حديثه قائلا:”إطلاق اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير كبير لقبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في سيناء”.
المصدر :بوابة الأهرام