اعربت الخارجية الامريكية، عن رفضها القاطع لوجود أي قوات أجنبية، أو مرتزقة على الأراضي الليبية، وذلك للإنهاء مأساة الشعب الليبي، عقب الأحداث الأخيرة والتي دامت لعدة سنوات بين القتال والضياع.
وفي مؤتمر برلين 2 بالشهر الماضي، أعربت تركيا في استبدادًا لها عن رفضها مقترحات المؤتمر، والتي استمرت قواتها على أرض ليبيا على مدار العامين المنصرمين، لتعود أمريكا تجدد موقفها برفضها القاطع لوجود أي جنود على أرض ليبيا.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، أن الولايات المتحدة، تعارض أي وجود للمقاتلين الأجانب أو المرتزقة بما في ذلك التابعون لتركيا، داخل الأراضي الليبية.
وفي لقاء تليفزيوني قال ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن أميركا تُرحب بكل الخطوات والإنجازات التي حققتها ليبيا خلال هذا العام، مؤكداً أن بلاده ستقف بجانب الشعب الليبي، بحسب العربية.
لن نقبل بأي استثناء
وفي لقاؤه التليفزيوني قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ردًا على إصرار تركيا بقاء قوات لها في ليبيا، أن موقف بلاده واضح جداً، فأميركا ترفض أي وجود لأي قوات أجنبية أو مرتزقة على الأراضي الليبية، بما في ذلك التابعون لتركيا.
كما أكد أن الولايات المتحدة لا ترى أن هناك استثناء فيما يتعلق بمسألة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كما لا يمكن أن يطبق نصف أي اتفاق وقعت عليه الحكومة الليبية.
مصر دورها هام وريادي بالمنطقة
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن للدولة المصرية دور هامًا وإيجابيًا لما يحدث على الأراضي الليبية الآن، نحو استقرارها وحماية حقوقها وحقوق شعبها المشروعة، مشددًا على أنه حان الوقت للتركيز على التقدم الذي حققه الشعب الليبي.
وشدد على أنه حان الوقت للتركيز على التقدم الذي حققه الشعب الليبي.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تأكيدة على دعم أميركا وشركائها والحلفاء في المنطقة، على دعم الليبيين في تمهيد الطريق إلى الانتخابات المقرر، في ديسمبر 2021.
حكومة ليبيا
يشار إلى أن الحكومة الليبية كانت أكدت في بيان الشهر الماضي، على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية والمجموعات المسلحة، لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار خطة شاملة.
الخارجية الليبية
واعربت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، عن تفاؤلها حول هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدما خلال محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب «المرتزقة» من البلاد.
وأضافت المنقوش، على الرغم من أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي تدعمه الأمم المتحدة لم يحدد أي إجراءات جديدة ملموسة.
يذكر أنه إلى جانب آلاف المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة على مدى الأشهر الماضية إلى الأراضي الليبية، حيث لا يزال حوالي أكثر من 6000 منهم يرابطون هناك، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أرسلت أيضا مئات الجنود والمستشارين العسكريين إلى طرابلس وغيرها من المناطق الليبية.
المصدر اوان مصر