مرت علينا في الأيام الماضية ذكرى رحيل أكبر نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية الفنان الراحل اسماعيل ياسين الذي استطاع في أيام الأسود و الأبيض و إمكانات التصوير في تلك الأيام أن يرسم الضحكة على وجوه الملايين ليس في مصر فقط بل في العالم العربي، و على الرغم من مرور السنوات و ظهور العديد من نجوم الكوميديا على مر تاريخ السينما المصرية، إلا أن اسماعيل ياسين يبقى الرقم الصعب.
يذكر بأن الفنان اسماعيل ياسين مصري الحنسية من مواليد عام 1912 محافظة السويس، عاش الراحل حياة صعبة و قاسية منذ طفولته حيث توفي والدته و هو في سن صغيرة، و ساء وضع والده المادي فاضطر للعمل منذ نعومة أظافره، أحب الغناء و ظل حلما يراوده، عمل كمونولوجست في بداياته، و مع مرور الأيام انتقل للعمل في الإذاعة مما أتاح الفرصة لإكتشاف موهبته فعرض عليه المشاركة في فيلم “خلف الحبايب” و شارك بعدها في عدة أعمال ثانوية، حتى تعرف عليه الفنان أنور وجدي الذي آمن به و بموهبته و أعطاه أدواره مهمة في أفلامه حتى أصبح من أكبر الفنانين الكوميديين في عصره.
قدم الراحل الكثير من الأعمال هلال مسيرته الفنية و من أهم الأعمال التي قدمها و لازالت تعرض إلى يومنا هذا (فيلم ابن حميدو، الأنسة حنفي، حماتي ملاك، اسماعيل ياسين في الأسطول، عفريته اسماعيل ياسين، اسماعيل ياسين في البوليس، اسماعيل ياسين في الجيش، العتبة الخضرة، المليونير، الفانوس السحري)
نوران فكري
