موقع مصرنا الإخباري:
أعلنت تونس والصين والنرويج عن دعوتها إلى عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد الحاصل في فلسطين وإسرائيل، ولكن الولايات المتحدة اعترضت على طلب لعقد جلسة علنية للمجلس, و يوم الخميس الماضي من جهتها روسيا دعت عبر رئيسها فلاديمير بوتين وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى وضع حد للإشتباكات الدامية بين الفلسطينيين و الإسرائيليين.
و في بيان لها قالت الرئاسة الروسية ” مع تصاعد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، نرى أن الأولوية هي إنهاء العنف من الجانبين وسلامة السكان المدنيين”, أما وزارة الخارجية الروسية صرحت على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف:” نعوّل على الأمين العام كمنسق للرباعية لمحاولة تنظيم مثل هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن”, كما دعا لافروف ونظيره المصري سامح شكري إلى وضع حد في أسرع وقت ممكن للعنف الذي يهدد بمزيد من التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. و في هذا السياق أصدرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه: إن الوزيرين شددا -خلال المكالمة الهاتفية بينهما اليوم الخميس- على مواصلة التنسيق الوثيق للجهود من أجل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة
و الكريملين من جهته عبر الناطق باسمه ديمتري بيسكوف و في تصريح صحفي أكد ضرورة أن يدرك الفلسطينيون والإسرائيليون أنه لا يمكن تسوية الصراع إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية، وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.