عقب فترة من توقف الطيران المصري الروسي، أعلن السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، عودة السياحة الروسية، التي جاءت عقب فترة عمل متواصلة بين الحكومات، وتبعتها إجراءات اتفق عليها الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين، وهي الحفاظ على سلامة السائحين الروس.
وأكد بوريسينكو، أن هناك ترتيبات لعودة السياحة الروسية بالغردقة، وأن الطيران الروسي سيعود بشكل كامل خلال شهر من الآن «أي ما يقرب من 30 يومًا»، وتحديدًا بداية شهر يونيو المقبل، وذلك بعد إنهاء كافة الاستعدادات والتنسيق بين الشركات المصرية والروسية.
سياسي: عودة الطيران جاءت بعد توطيد علاقات البلدين وتحجيم مصلا لـ كورونا
التقارب المصري الروسي وتحديدا بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين، خاصة أن مصر حليف دائم لدولة روسيا، وأن هناك تعاون وثيق بين البلدين، ساعد بشكل كبير في عودة الطيران الروسي، وفقًا لما قاله السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق.
وأضاف «رخا» لـ«الوطن»، أن ما حدث دلالة على التطور الكبير في العلاقات بين البلدين، وإنهاء قصة الطيارة الروسية، وهو ما يدل أيضًا على أمان المطارات المصرية، وأنه لا خطورة على المواطنين الروس في مصر، لذا تحدث الرئيسان واتفقا على عودة الطيران.
وأشار السفير المصري إلى أن القرار سيتم تنفيذه، خاصة بعد تعامل مصر الجيد وإدارتها الحكيمة لأزمة كورونا، وتجنبها سيناريوهات صعبة كما في حدث الهند، وسيرها بخطى ثابتة أمام الفيروس اللعين الذي تعاني منه من دول العالم أجمع.
وأردف أن منطقة البحر الأحمر تقريبا شبه خالية من كورونا، وشواطئها مثل الغردقة وشرم الشيخ، التي غالبا ما يتردد عليها السياح الروس، آمنة تماما وكثافتها السكانية قليلة، لذا تعد آمنة إلى حد كبير.
وتابع، أن القطاع السياحي تضرر من توقف السياحة الروسية، خاصة وأنهم يمثلون شريحة كبيرة من السياح، يترددون دائما على مثل تلك المناطق، وهو ما ينعش حركة السياحة هناك بعد عودة الطيران.
المصدر صحيفة الوطن