موقع مصرنا الإخباري:
زار وزير الحرب الإسرائيلي ، يوآف غالانت ، الرئيس الأذربيجاني علييف يوم الأربعاء 12 يوليو 2023 لمناقشة القضايا التي لم يتم الكشف عنها لوسائل الإعلام حتى الآن.
كما سيلتقي جالانت بوزير الدفاع الأذربيجاني ، وقائد أمن الحدود ومسؤولين آخرين. يعتقد البعض أن الرحلة المقررة بسرعة جاءت نتيجة التقارير التي نشرت قبل يومين ، والتي تشير إلى تحييد هجوم وشيك على “سفارة” في باكو من قبل قوات الأمن الأذربيجانية. ورغم أن التقارير لم تذكر السفارة التي تعرضت للتهديد ، إلا أن مصادر غير رسمية أشارت إلى السفارة الإسرائيلية وتعتبر هذه الرحلة الآن دليلاً على ذلك.
اقتصاد منهار وأمن معدوم
علق وزير الحرب الإسرائيلي السابق ، أفيغدور ليبرمان ، على الوضع الاقتصادي والأمني الحالي لإسرائيل يوم الأربعاء ، ودعا إلى المقاومة ضد رئيس الوزراء الحالي. لدينا عجز هائل بمليارات الشواقل. إنهم يوجهون إسرائيل نحو الهدم على المستويين الأمني والاقتصادي. لقد حولونا إلى مجذومين في المجتمع الدولي. لا يوجد مسؤول غربي رفيع المستوى على استعداد للقاء نتنياهو “، قال ليبرمان ، مضيفًا أن” وزير الحرب يجب أن يسأل نفسه كيف وصلنا إلى هذه النقطة وكيف وصلنا إلى حافة حرب أهلية في نصف عام فقط؟ ” .
اهتمامات باهتة
قال محلل أمريكي شهير لصحيفة نيويورك تايمز اليوم إن الولايات المتحدة “تعيد تقييم” علاقاتها مع إسرائيل. انتقد توماس فريدمان ، المعلق الأمريكي البارز ، سلوكيات حكومة نتنياهو وقال إنه من المتوقع أنه خلال اجتماع الأسبوع المقبل بين بايدن وهيرتسوغ ، سيبلغ الرئيس الأمريكي المسؤول الإسرائيلي أن مصالح الجانبين أصبحت الآن منفصلة عن بعضها البعض. يعتقد فريدمان أن “إعادة التقييم” هذه لن تؤثر على التعاون الأمني / العسكري للطرفين ولكنها ستقلل الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل داخل المنظمات الدولية.
الرافضون
مع تصاعد التوترات واستمرار الاحتجاجات في جميع أنحاء فلسطين المحتلة نتيجة للإصلاحات القضائية المثيرة للجدل المستمرة التي يطرحها الائتلاف الحاكم ، أعلن مئات الطيارين والجنود من الوحدات الاحتياطية في سلاح الجو الإسرائيلي “دعمهم الكامل” من “أي نوع من العمل التوضيحي “وهددوا بوقف خدماتهم التطوعية على الفور. كما أعرب بعض المسؤولين السابقين في القوات الجوية عن دعمهم للقرار الذي اتخذته وحدات الاحتياط. في غضون ذلك ، شهدت معظم المدن احتجاجات عنيفة وجرعة متزايدة من القمع القاسي من قبل الشرطة الإسرائيلية. تشير التقارير الأولية إلى اعتقال أكثر من 120 متظاهرًا إسرائيليًا.
