القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب يؤكد أن الحركة بإستطاعتها ضرب كل الاهداف داخل الكيان الصهيوني.
فقبل اغتيال القيادي تيسير الجعبري كانت المؤشرات توحي بنجاح الوساطة المصرية، اذن ماذا حدث هل حصل غدر اسرائيلي للوساطة المصرية قبل ان يكون لحركة الجهاد الاسلامي، ماذا حدث؟
كما إن حركة الجهاد الاسلامي تعاطت بشكل كبير مع الوساطة المصرية ما قبل العدوان الاسرائيلي، ولكن على ما يبدو ان العدو الصهيوني كان قد خطط لهذا العدوان منذ فترة طويلة.
هذا والعدو الصهيوني استغل هذه الظروف المشحونة، حركة الجهاد الاسلامي اعلنت حالة الإستنفار لأنها علمت من خلال الأخبار أن هناك استنفارا واستعدادا اسرائيليا، ولأن المقاومة وجدت للدفاع عن الشعب الفلسطيني لابد من أن يكون لدى حركة الجهاد الإسلامي استنفار واستعداد لمواجهة الأخطار التي ممكن أن تحدث، ولكن “اسرائيل” هي التي خدعت ولم تلتزم، وضربت عرض الحائط بالوسيط المصري وشنت عدوانها الغاشم على حركة الجهاد الاسلامي بداية باغتيال القائد “تيسير الجعبري” ابو محمود وبعد ذلك تم اغتيال مجموعة من الشهداء في مقدمتهم الشهيد الكبير “خالد منصور” مسؤول المنطقة الجنوبية في “سرايا القدس“.