موقع مصرنا الإخباري:
أدان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة “بأشد العبارات الممكنة” أي محاولات “لنزع الشرعية” عن وكالة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وذكرت صحيفة “عرب نيوز” أن عدة دول علقت تمويلها للمنظمة الأسبوع الماضي، ردا على مزاعم إسرائيلية بأن عشرات الموظفين متورطون في هجمات 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وقال خبراء الأمم المتحدة في بيان إن “القرار غير المتناسب بشكل صارخ بتعليق التمويل من قبل بعض أكبر الدول المانحة يتحدى المبدأ الأساسي للإنسانية، ويتعارض مع التزام الدول بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب”.
وأضافوا أن “حرمان النساء الحوامل من الضروريات الإنسانية الأساسية والرعاية الطبية المنقذة للحياة والغذاء والمأوى والرعاية السابقة للولادة ليس أمراً لا يمكن الدفاع عنه فحسب، بل إنه يشكل عائقاً أمام الرحلة المعقدة بالفعل نحو السلام”.
وتوظف الوكالة أكثر من 13 ألف شخص في غزة وحدها، وتقدم خدمات حيوية لسكان الأراضي الفلسطينية.
وحذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز الأسبوع الماضي من أن تعليق المساعدات بناء على تصرفات مزعومة لحفنة من الموظفين يمكن اعتباره عقابًا جماعيًا وانتهاكًا لاتفاقية الإبادة الجماعية.