موقع مصرنا الإخباري:
أثار كل من الفنان باسم سمرة والفنانة رحاب الجمل جدلا كبيرا خلال اليومين الماضيين بعد خناقتهما التي تم تداول تفاصيلها وفضائحها عبر السوشيال ميديا وبعض القنوات.
زاد الجدل بعد ظهور الفنانين المتشاجرين في منزل نقيب المهن التمثيلية وهما يتصالحان ويقول كل منهما كلاما جميلا عن الآخر، مناقضا لما كانا يقولانه عن بعضهما منذ ساعات.
نست الفنانة رحاب الجمل – أو تناست – اتهامها لزميلها باسم سمرة أنه تواجد قبل ساعات في مكان بروفة فيلمهما الجديد “سكران”، و”متعاطي حشيش”، وأنه سب الجميع وتلفظ بألفاظ لا تليق.
ونسى الفنان باسم سمرة – أو تناسى أيضا – اتهامه لزميلته “اللي جابها آخر مرة من القسم”، تاركا لذكاء المستمع توقع سبب وجودها في القسم.. كل حسب هواه ورغبته.
حاول نقيب المهن التمثيلية د. أشرف زكي تجميل الصورة “شديدة القبح” دون جدوى، بزعمه أنه لم يكن يعلم بزيارتهما، وأنه فوجئ بهما أمام منزله للاعتذار عما فعلاه، وهو ما لم يقنع كثيرين لا في الوسط الفني ولا حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الرفض نفسه لاقاه تصريح نقيب المهن التمثيلية بأن هذا الاعتذار، ومن ثم الصلح، لن يؤثر في سير التحقيقات المنتظرة معهما في نقابة المهن التمثيلية، خلال ساعات، على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهما التي أساءت للفن والفنانين بشكل عام.
عدد من الفنانين رفض هذه الطريقة في “لملمة الموضوع” و”بوس اللحى”، وكأن شيئا لم يكن، بعضهم رفض علنا، ومن أبرزهم الفنانة الكبيرة وعضو مجلس الشيوخ سميرة عبد العزيز، وكذلك الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد وغيرهما كثيرون من الفنانين ممن رأوا أن الأمر لا يجب أن يمر مرور الكرام، وأن الصلح وحده لا يكفي.
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالسخرية من هذا الصلح أحيانا، والرفض أحيانا أخرى، مع تعليقات أقل ما توصف بأنها تمثل إهانة للفن والفنانين، خاصة أن اتهامات الانحلال في الوسط الفني أصلا تسيطر على ذهن الكثيرين من رواد السوشيال ميديا، صحيح أنه دون وجه حق، ولكن الصحيح أيضا أن هذه النوعية من الفضائح تؤكد الشعور، الثابت أصلا عند الكثيرين، بأن الوسط الفني منحل، كله سكر وانحلال، والدليل “ممثل سكران” كما ادعت زميلته، و”ممثلة محجوزة في قسم” كما ادعى زميلها، ومن هنا خطورة مرور الأمر دون عقاب رادع، ينفي التهم غير الحقيقية عن الوسط الفني، الملىء بالشخصيات المحترمة والمثقفة والمهنية، دون أن يعني ذلك كأي مهنة أخرى وجود بعض المنحلين وغير المؤهلين لا خلقيا ولا مهنيا.
اتهامات فنان لآخر على الملأ، خاصة إذا كانت أخلاقية وتسىء للمهنة كلها، لا إليهما فقط، لا يجب أن تنتهي بجلسة صلح، أو في “قعدة عرب”، في منزل النقيب، لأن الصلح إذا كان خيرا في معظم الحالات، فإنه لا يمكن أن يكون خيرا في هذه الحالة.
عزيزي النقيب أشرف زكي.. الصلح مش خير.