بعد العديد من المحاولات و الجهود التي بذلتها هيئة الأسرى و المحررين الفلسطينيين للوصول إلى الأسرى المعاد اعتقالهم، استطاعت الهيئة عبر محاميها خالد محاجنة للوصول إلى الأسير محمد العارضة، حيث كشف محامي الهيئة عن الظروف القاسية و المرعبة التي يعيشها الأسير حاليا.
تحدث المحامي محاجنة عن ظروف الإحتجاز بأن الأسير محمد العارضة محتجز انفراديا في غرفة صغيرة و يخضع للمراقبة على مدار الوقت، و فيما يخص اعتقاله و استحوابه أفاد محاجنة بأن الأسير محمود العارضة يتعرض حالبا لأقسى أنواع التعذيب و التعنيف و الحرمان، فقد قام جنود الإحتلال بضربه خلال اعتقاله و استجوابه و حرموه من النوم و الطعام منذا أن اعتقلوه حتى البارحة حيث سمح له بالنوم لعشر ساعات فقط خلال هذه المدة، أما الطعام فقد أعطوه مايبقيه على قيد الحياة لا أكثر.
و عن إفادة الأسير محمد خلال التحقيق نقل محاجنة: “ان الأسير محمد العارضة يرفض التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط، ورد على محققي الاحتلال بأنه لم يرتكب جريمة، وقال: تجولتُ في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي”.
و عن كيفية للإعتقال قال محاجنة:” عندما اقترب بحث قوات الاحتلال من الانتهاء في مكان احتماء محمد العارضة وزكريا الزبيدي، تم العثور عليهما بالصدفة عندما مد أحد عناصر الاحتلال يديه وأمسك بمحمد”.