موقع مصرنا الإخباري:
نقل موقع الميادين عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 9 جنود من الجيش الإسرائيلي قد وضعوا حدا لحياتهم منتحرين، وقالت ان ما تم تداوله والتصريح به من قبل الحكومة الإسرائيلية من ان الجنود ماتوا بسبب حوادث التدريب او حوادث طرق لا اساس له من الصحة، بل أن ثلث هؤلاء الجنود قد لقوا حفتهم بسبب الإنتحار.
لا يزال الجيش الإسرائيلي يشهد سنوياً أعداداً من المتوفين عبر الانتحار. حيث وضع 9 جنود حداً لحياتهم عام 2020.
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن حوالى ثُلث الجنود الإسرائيليين الذين تُوفّوا في عام 2020 انتحروا، مشيرة إلى أن هذا بحسب معطيات شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي.
ووفق المعطيات، فإن من بين 28 جندياً في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياطية، تُوفّوا خلال خدمتهم في 2020، 9 من بينهم وضعوا حدّاً لحياتهم، واثنين منهما طلبا قبل الانتحار المساعدة من جهة عسكرية.
هذا وارتفع عدد الجنود القتلى واحداً مقارنةً بعام 2019. 13 جندياً قُتلوا في 2020 في حوادث تدريب أو حوادث طرق أو حوادث عمل، و5 ماتوا من جراء أمراض ومشاكل صحية، وجندي واحد، عميت بن يغئال، قُتل في نشاطٍ عملاني في شمال الضفة الغربية.
كما أُصيب أو جُرح بصورة بالغة 40 جندياً في 2020 في حوادث أو هجمات أو نتيجة أمراض.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنهم في الجيش يعملون في السنوات الأخيرة على تقليص عدد حالات الانتحار بأساليب مختلفة وبمساعدة برنامج تخصصي. وتراوح عدد المنتحرين من الجيش من 28 منتحراً في 2010، و12 في 2019، إلى 9 في 2020.
يأتي ذلك عقب أحداث وهزائم عصفت بالجيش الإسرائيلي، ووسط احتجاجات على سياسات نتنياهو. ونذكر مثالاً على ما يتعرض له جيش الاحتلال من انتكاسات نفسية، حيث أوردت وسائل إعلام إسرائيلية في 21 كانون الأول/ديسمبر 2020، أن قائد لواء غولاني الإسرائيلي أيوب كيوف، طرد الجندي الذي لم يطلق النار على الشاب الفلسطيني الذي ألقى عليه زجاجة حارقة من مسافة قريبة على مفترق مستوطنة “قدوميم”.
وقالت الوسائل الإسرائيليّة إنّ الجندي الذي رُمي بزجاجة حارقة “لم يُطلق النار لأنه أصيب بصدمة حرب”.
هذا الضغط النفسي الذي يعيشونه تعززه المقاومة، إذ لا يزال الجيش الإسرائيلي يقف “على قدم ونصف”.. هذا ما قالته وسائل الإعلام الإسرائيلية في 28 آب/أغسطس 2020، حيث كانت قوات الاحتلال “لا تزال في حالة استنفار أو كما يحب أن يقول أمين عام حزب الله: لا زلنا على قدم ونصف”، وذلك في ذكرى الانتصار، في 14 آب/ أغسطس، حيث أشار السيد نصر الله إلى أن الرد على مقتل أحد عناصر الحزب “ما زال قائماً والمسألة قضية وقت وعليهم أن يبقوا منتظرين”.