الامين العام لحزب الله حسن نصرالله يخرج بخطاب يوم 13 تموز يوم الاربعاء الساعة الثامنة ونصف وخمسة دقائق، بتوقيت القدس المحتلة وتوقيت بيروت المقاومة المنتصرة، ارسى فيه معادلة استراتيجية سيحفظها الصهاينة ظهراً عن قلب.
إذ بعد مرور اسبوعين على هذا الخطاب، لازالت المعادلة التي طرحها السيد نصرالله تثير المخاوف لدى الصهاينة، فالمعادلة بكل بساطة ما بعد ما بعد كاريش، الذي يفكك المعادلة بالجملة يدرك تماماً ان ما بعد ما بعد كاريش هناك حقول نفطية في بحر فلسطين المحتلة يريد الصهاينة استخراج النفط والغاز من هذه الحقول، فيما هذه الحقول في مرمى عين المقاومة، ولكن نبقى نذكر كل العالم هذا بحر فلسطين، وهذا ليس حقل الصهاينة، الصهاينة احتلوا فلسطين ويحتلون بحر فلسطين، ويعتدون على كل المنطقة.
كما يجب علينا دائماً ان نكرس مثل هذا الامر، ألا يخرج احداً ويقول ان هذا حقل الصهاينة، لا هذا حقل فلسطين وشعب فلسطين. وعندما يخرج السيد نصرالله ويقول مثل هذا الامر، فانه لا يناور، وانما يضع على نفسه التزام بأنه قطع الطريق ألا عودة.