موقع مصرنا الإخباري:
الخبير في الشأن الاسرائيلي حسن حجازي يؤكد ان هنالك حالة من الاحباط وسخط وما تحدث عنه رئيس الموساد الاسرائيلي ديفيد برنيع كان المعبر والأكثر وضوحا عن حالة السخط الصهيونية التي تشعر بأن هنالك حالة تخلي من قبل أمريكا عن كيان الاحتلال ليس من باب الخضوع للشروط الايرانية وانما من باب الصمود الايراني الذي تمكن من تحقيق هذا الانجاز ودفع الجانب الامريكي من التراجع عن السياسات التي كانت تل أبيب سببا فيها.
ففي حوار له اشار حجازي الى أن سياسة العقوبات المشددة وخروج ترامب من الاتفاق النووي وغيرها، كانت تثبت فشل خيار التصعيد مع الجانب الايراني والذي دفع طهران لاتخاذ خطوات فرضت على الجميع التراجع عن سقفهم المرتفع.
كما لفت حجازي الى انه هنالك خيبة من الجانب الأمريكي لكن على الاسرائيليين أن يطرحوا السؤال على أنفسهم ما هي الخيارات البديلة وهل بإمكانهم ان يمنعوا إيران من تطوير امكانياتها من فتح الكثير من الافاق في علاقاتها.
هذا وتناول البرنامج العين الاسرائيلية على الحدود البرية مع لبنان كما هي على الحدود البحرية فقد سلط الاعلام الاسرائيلي الضوء على ما سماها تحركات المقاومة على الحدود الشمالية وحلل الرسائل الامنية ربطا بتهديدات الأمين العام لحزب الله والتي تتعاطى معها تل أبيب بجدية تامة.
ومن جهة أخرى ناقشت التلفزة العبرية مآلات مباحثات فيينا والاتفاق النووي مع طهران معتبرة أنها تفرض شروطها بقوة بينما واشنطن لا تملك سوى الاستجابة.