موقع مصرنا الإخباري:يواصل حزب الله إظهار قوته القتالية الهائلة بقتله سبعة جنود إسرائيليين آخرين على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن ضابطين كانا من بين القتلى في القتال مع مقاتلي المقاومة اللبنانية. وأصيب العشرات. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وفقًا للإعلانات الإسرائيلية الرسمية وبيانات الجيش، كان شهر أكتوبر هو الشهر الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن 594 من جنودها أصيبوا على الجبهة الشمالية منذ بدء الغزو البري الفاشل لجنوب لبنان. ومع ذلك، تشير تصريحات حزب الله إلى أن عدد الإصابات يتجاوز 1000 جندي إسرائيلي.
في غضون ساعتين فقط يوم الاثنين، قال حزب الله إنه استهدف تجمعًا لجنود إسرائيليين أربع مرات عند بوابة فاطمة على الحدود الجنوبية. وقد استخدمت اثنتان من الضربات الأربع وابلاً من الصواريخ، بينما استخدمت أخرى قذائف الهاون.
وقد نُشرت لقطات تظهر قوات حزب الله وهي تتصدى لتوغل القوات الإسرائيلية في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين على الحدود الجنوبية.
ولم تنجح قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزو جنوب لبنان. فبعد شهر من المحاولة الأولى لغزو جنوب لبنان بعمليات برية، لم تسقط أي منطقة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويقول محللون إن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى الغارات الخاطفة داخل الأراضي اللبنانية.
كشف نير دفوري، المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية، أن ثلاثة مقاتلين من حزب الله تصدوا لقوة إسرائيلية، فأصابوا وقتلوا عشرين منهم.
وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “من المستحيل تجاهل الثمن الذي ينطوي عليه استمرار القتال لفترة طويلة. إن الخطر الأعظم يكمن في لبنان، وقد بدأ حزب الله بالفعل مسارًا معينًا نحو التعافي، بعد تعيين قادة جدد ليحلوا محل العديد من القادة الذين قتلوا”.
وجه حزب الله اليوم الاثنين تحذيرا جديدا لمستوطنة كريات شمونة شمال اسرائيل جاء فيه: “لمن لا يزال يقيم في المستوطنة، مطلوب منه اخلاءها فورا”.
يأتي هذا في أعقاب أوامر حزب الله بإخلاء عشرات المستوطنات في شمال اسرائيل والجولان المحتل، حيث حذرت حركة المقاومة اللبنانية المستوطنين من أن الجيش الإسرائيلي “يستخدم مستوطناتكم لمهاجمة لبنان”.
وأضاف حزب الله: “من أجل سلامتكم، مطلوب منكم مغادرة هذه المناطق”.
وفي عمليات منفصلة شنتها قوات حزب الله الصاروخية يوم الاثنين، استهدفت المقاومة “شركة يودفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكرا بطائرة مسيرة هجومية أصابت هدفها بدقة”.
وتعرض الموقع للهجوم لليوم الثاني على التوالي، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على قدرة حزب الله على التهرب من أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وفي سلسلة من العمليات الأخرى، انفجرت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في ليمان شمال غرب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حريق.
مع تركيز حزب الله هجومه على الأهداف العسكرية الإسرائيلية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف الأحياء في لبنان بشكل عشوائي، مستهدفة ومقتل عدد متزايد من المدنيين.