أعلن حزب الله اللبناني شن 11 هجوما على مواقع إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية خلال الساعات الماضية، في وقت أغارت طائرات حربية إسرائيلية على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب، في بيانات أصدرها أمس الجمعة، إنه هاجم بمسيّرات مقر الكتيبة الصاروخية في ثكنة يوآف، ومقر الفرقة 91 في إيليت، كما قصف مبنى تتمركز فيه الاستخبارات الإسرائيلية في مستوطنة المنارة، ومبنى آخر يستخدمه الجنود في مرغليوت.
كما استهدف الحزب مقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 الإسرائيلي في قاعدة بيت هيلل شمال إسرائيل بصواريخ فلق، وثكنة دوفيف وجنودا عند مثلث السروات، ودبابة ميركافا في شتولا، وقصف مواقع الرمثا والمالكية وبياض بليدا.
وفي السياق، أعلن حزب الله مقتل اثنين من مقاتليه جراء المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.
من جانبها، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات ميس الجبل ويارون والخيام وعيتا الشعب ومارون الراس وحانويه.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم عددا من المباني العسكرية ونقاط المراقبة التابعة لحزب الله في عيتا الشعب ورب ثلاثين وبلدة مركبة، بالإضافة إلى مبنى عسكري ومركزي مراقبة في منطقة العديسة جنوب لبنان.
كما قال جيش الاحتلال إنه اعترض مسيّرتين في منطقة الجليل الأعلى أطلقتا من لبنان.
نصر الله يعد بمفاجآت
في سياق متصل، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ينتظر من المقاومة في لبنان ما وصفها بالمفاجآت.
وأضاف نصر الله، في كلمة له مساء الجمعة، أن مواجهة إسرائيل جنوب لبنان هي إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن المقاومة في لبنان ستستمر واضعة في الحسبان كل الفرضيات والسيناريوهات، بحسب تعبيره.
وكان نتنياهو قال الخميس إن الجيش الإسرائيلي لديه خطط “مفصلة ومهمة، بل مفاجئة” على الجبهة الشمالية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
المصدر : الجزيرة + وكالات