أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “تل شعر”، بالأسلحة الصاروخية، محقّقة إصابات مباشرة. واستهدفت المقاومة أيضاً انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “هونين” بصاروخ “بركان”، وآخر في ثكنة “راميم” ومحيطها، بالأسلحة المباشرة، محققةً إصابات مباشرة. وأكدت المقاومة في بياناتها، أنّ هذه العمليات، تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته. في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق صواريخ ثقيلة على الجليل الغربي. وفي وقت سابق، أشار مراسل الميادين جنوبي لبنان، إلى إطلاق صلية صاروخية في اتجاه الجليل الأعلى، وانطلاق نيران مباشرة في اتجاه المنطقة المحيطة بموقع “هونين” ومستوطنة “كريات شمونة”. بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية في لبنان، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أطراف بلدات مارون الراس وعيتا الشعب والضهيرة ومروحين، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة مركبا بقذائف فوسفورية، وفقاً لما أفاد به مراسلنا. وسبق أن استهدف مجاهدو المقاومة اليوم تجمّعاً لجنود الاحتلال، شرقي موقع “بركة ريشا”، بالأسلحة الصاروخية، محقّقين إصابات مباشرة أيضاً. وأمام مواصلة حزب الله استهداف المواقع والقوات الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، أقرّ إعلام إسرائيلي بتضرّر الردع الإسرائيلي، خصوصاً مع الإخفاقات عند الجبهة مع لبنان، والتي تراكمت منذ حرب تموز عام 2006، وظهرت أكثر وضوحاً منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إنّ “كل ما يتطلّبه الأمر هو قذيفة صاروخية واحدة في اليوم، من أجل إبقاء الشمال على رؤوس أصابعه”، في حين تتحدّث أوساط إسرائيلية عن فرض حزام أمني داخل “إسرائيل”، بدلاً من لبنان، مع إخلاء المستوطنات الشمالية.
المصدر الميادين