أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، عن تنفيذها عمليات في اتجاه مواقع الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك بالتزامن مع سلسلة اعتداءات نفذها “جيش” الاحتلال على البلدات اللبنانية، اليوم الاثنين. وأكدت المقاومة استهدافها، بالأسلحة الصاروخية، موقع “السماقة” للمرة الثانية اليوم، كما تم استهداف موقع “رويسات العلم”، محققةً إصابات مباشرة في الموقعين. وشدّدت المقاومة على أن العمليتين، جاءتا إسناداً لغزّة وأهلها الصامدين في القطاع ومقاومتهم. الحرب تحولت إلى “روتين” من جهته، أعلن الإعلام الإسرائيلي أنّه تمّ تشخيص إطلاق 8 مقذوفات من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، وأضاف أنّ 3 صواريخ على الأقل، سقطت قرب نهاريا في الشمال، حيث لم يتم تفعيل صفارات الإنذار. كذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي، سقوط صاروخين في الجليل الغربي، وسقوط 3 صواريخ في الجليل الأعلى، إضافة إلى إعلانه انطلاق صواريخ من لبنان باتجاه “هاردوف” (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) من دون انطلاق صفارات الإنذار. وعلّق الإعلام الإسرائيلي على الأحداث عند الحدود مع لبنان، بالقول إنّ هناك إطلاقاً لا يتوقف، ورأى مراسل “القناة 13” الإسرائيلية أنّ “هذه الحرب تحولت إلى روتين بالنسبة إلينا”. الاعتداءات الإسرائيلية أفاد مراسل الميادين، بأن الاحتلال نفّذ غارات جوية على أطراف بلدات بيت ليف، ميس الجبل، شيحين، الجبين، برعشيت، الناقورة. واستهدف القصف الإسرائيلي منزلاً في بلدة يارون. واستهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدات زبقين، شبعا، الضهيرة، طيرحرفا، مركبا، كفر حمام، وراشيا الفخار. كذلك، زفّت المقاومة الإسلامية 3 من مجاهديها، هم: عباس خضر ناصر من بلدة يارون الجنوبية، عباس أحمد الخرسا من بلدة الطيري الجنوبية، سلمان محمد حسن فقيه من بلدة عيترون الجنوبية، شهداء على طريق القدس. وأمس، أقرّ الإعلام الإسرائيلي أنّه أحد “أصعب الأيام” التي عرفها الشمال خلال الحرب، إذ تم تفعيل 21 صفارة إنذار في الجليل الأعلى، خلال ساعتين فقط. وبيّن أنّ النشاطات التجارية في “كريات شمونة” و”شلومي” في الشمال، تضررت بصورة صعبة جداً.