حزب الحرية المصري: جرائم إسرائيل لا تسقط بالتقادم

موقع مصرنا الإخباري:

ثمن حزب الحرية المصري كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الصربي فى القاهرة اليوم، مشيدا بتبادل الخبرات بين البلدين وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، خاصة في الطفرة التي شهدتها وتيرة التعاون، في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية في أعقابها وجود إيمان مشترك بأهمية وضع أساس راسخ لتنمية العلاقات الشاملة، بين مصر وصربيا. واشاد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، بما جاء في حديث الرئيس السيسي عن الحرب في غزة و الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن، ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وقف استهداف المدنيين والاطفال والنساء أصبح أمرا ملحا وضروريا لما لقي الشعب الفلسطيني من قتل واستهانة بأرواح المدنيين العزل والضرب بجميع القوانين الدولية بعرض الحائط، فهذه الجرائم الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم. وتابع مهنى، أن رفض مصر لتوظيف معبر رفح البرى ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يؤكد أن مصر لن تتخلى عن القضية ولن تهدأ إلى أن تجد حلا قاطعا يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه أمام العالم، وأن يتم محاسبة اسرائيل على جرائمها وسط صمت من العالم بأكمله على قتل الابرياء دون شفقة أو رحمة. وشدد عضو مجلس النواب على أن اسرائيل كعادتها تحاول أن توهم شعبها بمبدأ ” بص العصفورة” حتى وإن كانت هذه العصفورة تحمل الكذب والتضليل، مؤكدا أن مصر تسعى لنفس الهدف منذ اندلاع الأزمة وهو حل الدولتين ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بعد تعنت اسرائيل في عدم إدخالها، كما أن الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإيجاد حل للأزمة من كافة الجهات التي من شأنها أن تساهم في ذلك، معلنا مرارا وتكرارا إننا لن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية ولا التهجير القسري للشعب الفلسطيني. كما أوضح عضو مجلس النواب، أن اسرائيل تعتزم منذ اليوم الأول إنها تحارب حماس وتسعى للقضاء عليها ومن أجل تحرير الرهائن ولكن الحقيقة الواضحة أمام الجميع إنها لم تحقق أي من الهدفين، ولكنها تمارس القتل من أجل القتل والإبادة للشعب الفلسطيني ومقدراته، ولذلك على المجتمع الدولي أن يقف أمام مسئولياته وينقذ ما تبقى من هذا الشعب الأبي.

المصدر: بوابة الأهرام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى