أعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عن رفضها وإدانتها لإعلان الشرطة الألمانية فتح تحقيق بحق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية تصريحاته المتعلقة بجرائم الاحتلال.
وذكرت حركة “حماس” على لسان عضو مكتبها السياسي حسام بدران، في تصريح صحفي، إن القوى الدولية تثبت مرة أخرى انحيازها للاحتلال الصهيوني وتنكرها للحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني ولمعاناته الممتدة لأكثر من سبعة عقود.
كما أشار “بدران” إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني بدأت باقتلاعه من أرضه، وتهجيره عنها قسراً ليعيش في المنافي، إضافة إلى عشرات المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من النساء والأطفال وغيرهم، واعتقال وأسر وإصابة مئات الآلاف من أبنائه.
فقد شدد “بدران” أنه مهما حاولت هذه القوى تشويه الحقيقة وصم آذانها عما لحق بالشعب الفلسطيني، والكيل بمكيالين فإنها لن تفلح في طمس الرواية الفلسطينية مهما طال الزمن، ومهما كانت الأساليب والإجراءات.
هذا وقال، إن شعبنا لا ينسى ولا يغفر أمام ما يتعرض له من ظلم، مؤكداً أن مقاومته ستستمر بلا كلل حتى التحرير والعودة.
فيما يرى “بدران” أن كل ما يجري من استهداف للشعب الفلسطيني وقضيته يوجب التقدم عملياً وإلى الأمام في إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تقوم على الشراكة الكاملة في إطار قيادة وطنية جامعة، ووفق برنامج وطني كفاحي يعتمد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال.