أكّدت حركة المقاومة الإسلامية –حماس، اليوم السبت، أنّ عملية الدهس البطولية التي نفذت صباحاً ضد سيارة لشرطة الاحتلال، قرب بلدة سلواد شمال رام الله، هي رسالة جديدة بأنّ ضربات المقاومة مُستمرة رداً على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزّة والضفة.
وزفّت حماس منفذ العملية البطولية، مؤكدةً أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحصاره وتجويعه وترويعه لأبناء الشعب الفلسطيني، فـ”عنجهية الاحتلال وغطرسته لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة”.
وأكّد البيان أنّ “الشعب الفلسطيني ومقاومته على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأنّ فلسطين ولّادة بالمقاومين والأحرار الذين يقضّون مضاجع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا”.
وكذلك، دعت الحركة “الشباب الثائر إلى مواصلة المقاومة باستهداف الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع قطعان مستوطنيه، ورفع فاتورة عدوانه واحتلاله”، مضيفةً: “ليس له على أرضنا إلا الذعر والخيبة والهزيمة”.
ومُنفّذ محاولة الدهس قرب “عوفرا” في شمالي رام الله هو يوسف أحمد طه من سكان نابلس في الضفة الغربية.
ووثقت لحظات اصطدام المركبة الفلسطينية بمركبة شرطة إسرائيلية.
وفي إثر هذه العملية، استشهد منفذ العملية الفدائية بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال في شمالي رام الله.
وقبل أيام، قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخرون، من جراء عملية إطلاق نار في موقعين في أسدود، في فلسطين المحتلة.
يُذكر أنّ الضفة الغربية تشهد حالات اشتباك يومية تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.
المصدر: الميادين
