أكد حرس الثورة في إيران، اليوم الخميس، أنّ الاعتداء الإرهابي على مدينة كرمان يعكس أكثر من أي وقت مضى أنّ شهادة القائد قاسم سليماني أخطر بكثير على أعدائه من حياته. وقال الحرس في بيان إنّ الاعتداء هو نتيجة “حقد الأعداء على مدرسة الشهيد قاسم سليماني وإخلاص الشعب لشهيد القدس”، مشيراً إلى أنّ الاعتداء “هو محاولة لهز الاستقرار والأمن في البلاد”. وشدّد البيان على أنّ “الأعداء لن يتمكنوا من ترميم الهزائم التي لحقت بهم من أسطورة المقاومة وبطل الشعب سليماني”، لافتاً إلى أنّ “دماء الشهداء ستضخ روحاً جديدة في مدرسة الشهيد سليماني، وتزيد من العزيمة لمحاسبة المجرمين بشكلٍ حاسم وعادل”. بدوره، اعتبر الجيش الإيراني أنّ “الاعتداء الإرهابي في كرمان الذي استهدف الأبرياء يعكس بوضوح وحشية أعداء الإسلام وحقدهم وكراهيتهم للشعب الإيراني الشريف”. وأكد الجيش أنّ “الاعتداء البائس لن يؤثر أبداً في عزيمة الشعب الإيراني وإرادته في مكافحة الإرهاب، بل سيعزز وحدته واتحاده مع ثورته أكثر”. وشهدت مدينة كرمان الإيرانية، أمس الأربعاء، تفجيرين إرهابيين، ناجمين عن عبوتين مفخختين، وقعا على الطريق المؤدية إلى مرقد الشهيد سليماني، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات. وشهدت هذه الحادثة الأليمة تنديدات عربية ودولية واسعة. وفي أعقاب الهجوم، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ “فاجعة كرمان سيعقبها ردٌّ حاسم”، مشيراً إلى أنّ المجرمين القساة “لم يتحمّلوا رؤية محبة الناس وشوقهم إلى زيارة الشهيد قاسم سليماني”. بدوره، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عبر منصة “أكس”، على أنّه على “الأعداء انتظار الانتقام القاسي، فالمقاومة ستجعل الحياة أصعب فأصعب عليهم”.
المصدر الميادين