خلق ظهور عائشة الشاطر للمرة الأولى في المحكمة حالة من الحزن والذهول، بعد ثلاث سنوات من حبسها احتياطياً، إذ بدت متعبة كثيراً.
وقررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، الاثنين، في جلستها المنعقدة بطرة، تأجيل جلسة محاكمة نشطاء “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، إلى 11 أكتوبر المقبل، وذلك في الدعوى رقم 1552 لسنة 2018 أمن دولة عليا.
وعائشة الشاطر (39 عاماً) أُلقي القبض عليها في الأول من نوفمبر 2018، واتُّهِمَت بـ”الانضمام إلى جماعة محظورة وتلقي تمويل من الخارج”، مع 9 آخرين، ومنذ ذلك الحين يُجدَّد حبسها دورياً، رغم تدهور حالتها الصحية بسبب ظروف الحبس القاسية والإهمال الطبي، وعدم تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وهذه الجلسة ثانية جلسات محاكمة نشطاء “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، التي تضم كلاً من هدى عبد المنعم، المحامية بالنقض والعضو السابقة في المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعزت غنيم، المحامي الحقوقي والمدير التنفيذي للتنسيقية، ومحمد أبو هريرة المحامي، وزوجته عائشة الشاطر، وآخرين.
وکتب ترکي الشهلوب علی تویتر “#عائشة_الشاطر قبل السجن وبعد السجن… اللهم انتقم من الظالمين وأعوانهم”.
ونقل حساب حملة “حقهم”، ما كتبته نور الحديدي، ابنة عائشة الشاطر: “نور الحديدي ابنة المعتقلة #عائشة الشاطر تکتب عن والدتها… ماما مش مجرد ست مسجونة، ماما وحیدة، ومريضة، ومعزولة.
وعن الأخبار السلبية وأجواء الإحباط التي تعمّ البلاد، قال مصطفى غاندي: “مبارح كان في كم أخبار سيئة يفوق تحملي والله ولسه مأثرة عليّ لحد دلوقتي ومش قادر أفصل عنها، الأخبار اللي وصلت عن علاء عبد الفتاح وصورة عائشة الشاطر وأخبار زكريا الزبيدي ومقابلة رئيس وزراء الكيان كلها هزائم نفسية كنت بحاول إنكارها أو بعافر قصادها”.