حاكم ولاية فلوريدا الأميركية: سنرسل أسلحة وذخائر لإسرائيل

موقع مصرنا الإخباري

قال مكتب حاكم ولاية فلوريدا الأميركية رون دي سانتيس إن إدارته تعاقدت مع طائرات شحن لإرسال مسيّرات ودروع وخوذات إلى إسرائيل، وتعمل على إيصال ذلك عبر أطراف خاصة، مشيرا إلى أن تلك الشحنات طلبتها القنصلية الإسرائيلية في ميامي، وفق بيان لمكتب دي سانتيس أمس الخميس. ولم تستجب إدارة حاكم ولاية فلوريدا لطلبات التعليق بشأن تفاصيل شحناتها إلى إسرائيل، وكذلك وزارة التجارة الأميركية التي تشرف على العديد من ضوابط التصدير المتعلقة بالذخيرة والمعدات العسكرية، وفق رويترز. ومع أن القانون يسمح لولاية أميركية بإرسال مساعدات إلى حكومة أجنبية، إلا أن مصدري الذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومنها أنواع عديدة من الدروع الواقية، يجب عليهم عموما الالتزام بمتطلبات رخصة التصدير الأميركية. ويحاول دي سانتيس -الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض السباق الرئاسي عام 2024 وواجه انتقادات في هذا المسعى من الرئيس السابق دونالد ترامب– تصوير نفسه على أنه أقوى حليف لتل أبيب في الانتخابات التمهيدية، وقد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، إرسال طائرتي شحن إلى إسرائيل تحملان إمدادات طبية وملابس ومواد أخرى غير متعلقة بالقتال. وفي مطلع عام 2019، بات رون دي سانتيس الحاكم 46 لولاية فلوريدا، بعد فوزه بفارق طفيف. وكان أول حاكم جمهوري منذ عام 2002 يفوز بمنصب حاكم فلوريدا، التي تعد الولاية الأكثر سكانا في الولايات المتحدة. ويعرف عن دي سانتيس مساعيه الرامية لتقنين حمل السلاح في الولايات المتحدة، وحصل على تصنيف “إيه بلس” (A+) من الرابطة الأميركية للأسلحة، كما أنه يتخذ موقفا متشددا من الهجرة، وعارض السياسات التي تبناها الرئيس السابق باراك أوباما بهذا الشأن. وعلى غرار العديد من الساسة الجمهوريين، يدعم رون إسرائيل بشدة، وبعد انتخابه حاكما لولاية فلوريدا عام 2018، تعهّد بأن يكون “الحاكم الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ أميركا” ويأتي حديث حاكم فلوريدا الأميركية عن عزمه إرسال هذه الشحنات من الأسلحة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة حتى اليوم التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر : الجزيرة + رويترز

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى