قال المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدعوة لحوار سياسى بين كل القوى دون استثناء أو تمييز، جددت النقاش حول المستقبل والعمل السياسى وطبيعته، كما أنها أطلقت العنان للتفاهم والتعاون بين الدولة وكافة التيارات السياسية الموجودة حاليا في مصر.
أضاف الجندى، كنت تقدمت بمقترح من قبل لشطب الأحزاب غير الفاعلة، وهذا الأمر بٌنى في المقام الأول على أن المواطن المصرى لا يشعر بوجود الــ100 حزب أو ما يزيد في الشارع، فلا هي تقوم بفاعليات أو تقدم خدمات يشعر بها المواطن، ومن ثم جاء مقترحى لشطب الأحزاب غير الفاعلة، إلا أن دعوة الرئيس للحوار فتحت الباب مرة أخرى على مصراعيه أمام الأحزاب والتيارات السياسية للعودة للحياة من جديد ومباشرة أنشطتها في الشارع مرة أخرى وتقديم رؤى وطنية بناءة تساعد الدولة في رسم مستقبلها.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن أجندة الحوار الوطنى مليئة بالقضايا الهامة، على رأسها الكثير من الموضوعات السياسية والاقتصادية، لكن الأفضل هو التركيز على القضايا ذات الأولوية والتى تشكل رغبة وعليها اتفاق، مثل العمل السياسى والاجتماعى والحقوق الاقتصادية والاجتماعية ضمن منظومة حقوق الإنسان.