قال رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنّ “أوروبا ستكون الضحية الأولى للتغييرات الديمغرافية التي سيُحدثها فراغ السلطة في غزة، إذا حدث”. وفي كلمته أمام قمة المتوسط في برشلونة، أضاف بوريل أنّ السلطة الفلسطينية يجب أن “تستعيد السيطرة على قطاع غزة من حماس”، وأن “تُقدّم للقطاع بديلاً أفضل وأكثر استدامة”. ورأى المسؤول الأوروبي أنّ “تمديد وقف إطلاق النار الحالي في غزة أمر في متناول اليد، وسيسمح للمجتمع الدولي بالعمل على إيجاد حل سياسي للصراع”. وكان بوريل قد دعا إلى “هدنةٍ دائمة” في قطاع غزّة، مؤكداً ضرورة الخروج من الأزمة الحالية التي يواجهها القطاع. وقال إنّ الهدنة الحالية لأربعة أيام هي “خطوة أولى مهمة نحو حل الصراع بين إسرائيل وحركة حماس”، لافتاً إلى الحاجة إلى المزيد لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة. وفي وقتٍ سابق، توجّه القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إلى كل الذين يناقشون وضع غزة بعد عدوان الاحتلال، قائلاً: وفّروا وقتكم وجهدكم وأحلامكم، فغزة ستبقى فلسطينية، وأبية، وشامخة، وطاردة لكل الغزاة”، رافضاً كل المواقف التي تدعو إلى مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة. وسبق أن أكّد حمدان أنّ “غزة لن يحكمها إلاّ أهلها”، و”دماؤنا وأرواحنا ستكون ثمناً لحريتنا”.
المصدر الميادين