جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يؤكد ان المخاطر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني تدعو الى تكثيف التلاحم لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من خلال وضع برنامج وطني يحمي أهلنا في القدس المحتلة ويتخذ كافة الاجراءات لتعزيز صمودهم.
وذكر خلال المؤتمر الوطني الجامع الذي تنظمه فصائل العمل الوطني والإسلامي، في الذكرى (53) لإحراق المسجد الأقصى المبارك ، ان القدس التي وحدتنا نحو المقاومة والظهير لها تتطلب منا ان نطور قدرات المقاومة النضالية بتشكيل جبهة مقاومة موحدة تدير تكتيكات المقاومة والمقاتل باعتبارها المُعبر عن وحدة المقاومة في الميدان والمعزز للحاضنة الشعبية.
وأفاد ان مدينة القدس بأقصاها وقيامتها شاهداً وجودياً ومكوناً رمزياً للهوية الوطنية، وستبقى جذورة الصراع مستمرة حتى كنس أخر مستوطن وستبقى معلما وعروبيا واسلاميا وعنونا للوحدة ومنصة عابرة للأجيال والجغرافيا.
هذا واعتبر ان تسريب الأراضي أحد أهم أساليب الاستيطان والتهويد التي بات يستخدمها الاحنلال عنوة للنيل من عروبتا، موضحاً ان هذا الامر يتطلب اجراءات قومية وقانونية ووطنية لكل من يثبت تورطه في تسريب الأراضي باعتبارها خيانة وطنية.