جريمة بشعة تهز المجتمع المصري لاقت رواجاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي…

موقع مصرنا الإخباري:

واقعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات القليلة الماضية، والتي كان أبطالها طفلة عمرها 6 سنوات، عرفت بـ طفلة المعادي، والشاب المتحرش ويعمل بشركة أمن، إذ استغل الأخير حداثة عمرها، واستدرجها إلى مدخل عقار في المعادي واستغل عدم وجود أحد بالقرب من العقار، واعتدى عليها جنسيًّا، قبل أن تكتشف سيدة تعمل سكرتيرة بمعمل تحاليل طبية بالعقار، والتي أسرعت إلى الطفلة لإنقاذها، فقام المتهم بالهرب مسرعًا خوفًا من الفضيحة، بالإضافة إلى تفاصيل عديدة حملتها أوراق القضية التي شهدت كواليسها منطقة المعادي، وانتهت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.

وتبادل بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي الأسئلة حول المسألة القانونية والعقوبة المتوقعة حول تلك الجريمة والجدل حول وصف الجريمة بالتحرش أو جريمة هتك العرض.

المستشار عمر الأصمعي يقول إن واقعة طفلة المعادي لا تعد تحرشًا بل إنها جناية هتك عرض لطفلة يقل عمرها عن 12 عاما، مفسرا الفرق بين الاغتصاب وهتك العرض والتحرش الجنسي.

وأوضح الأصمعي بان التحرش الجنسي، يمكن أن يكون لفظيًّا أو بلمس مناطق غير حساسة لدى الأنثى، وتأتي هناك عقوبة المتهم، بالسجن من 6 أشهر لـ3 سنين، بخلاف هتك العرض، والذي يأتي بملامسة أجزاء حساسة من جسد الطفلة، وعقوبته تصل للسجن 7 سنوات، أما الاغتصاب فهو الاعتداء الجنسي الكامل على المرأة، وعقوبته ما بين السجن المشدد والمؤبد.

ولفت الأصمعي إلى أن هناك طرقًا يستخدمها المتهمون للتحايل والإفلات من العقوبة مثل المرض النفسي والاختلال العقلي ولكن تلك الطرق لا تعفي من العقوبة، مشيرًا إلى أن المتهم في تلك الجريمة ظهر بشكل طبيعي وارتكب جريمته وهو في كامل قواه العقلية.
وذكر الأصمعي أن عقوبة متحرش المعادي لن تقل عن السجن 15 عامًا، متابعًا أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، حيث إن جريمة التحرش لو وقعت على الطفل يضاعف الحد الأدنى للعقوبة.

وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إن “وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام”، رصدت تداول مقطع فيديو لتعدي شخص على طفلة في مدخل أحد العقارات بحي المعادي بالقاهرة، صوّرته إحدى آلات المراقبة المثبتة به، وبعرض الأمر على “السيد المستشار النائب العام” أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.

وتواصلت “النيابة العامة” مع صاحبة المنشور المتداول واستدعتها لسؤالها، فشهدت برؤيتها عبر شاشات المراقبة المثبتة بالمعمل الطبي محل عملها بالعقار محل الواقعة تعديَ المتهم على الطفلة باستطالته إلى مواضع عفة من جسدها، فخرجت لمنعه من مواصلة تعديه عليها، فلما رآها ترك الطفلة التي هربت منه، وواجهته بما فعل وبرصد آلات المراقبة الواقعة، فبادر بالانصراف، وقد أدلت مرافقة للشاهدة بذات مضمون أقوالها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى