أثارت واقعة الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الفستان” الرأي العام في مصر بعد كتابتها منشورا حول التنمر عليها بسبب ارتدائها فستانا قصيرا في أثناء الامتحان بجامعة طنطا.
وفي الوقت الذي تضامن معها الكثير، أشار مصدر بالجامعة المذكورة إلى أن الطالبة “راسبة في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، ورسبت في 3 مواد من الترم الأول في الفرقة الثانية، بالإضافة إلى مادتين في الترم الثاني ليصبح إجمالي المواد الراسبة بها 6 مواد”، مضيفا أنها “راسبة في 4 مواد قبل الواقعة، ولم تحضر امتحان مادتين بالترم الثاني”.
وأشارت الطالبة حبيبة طارق عبر فيديو بثته على صفحتها بـ”فيسبوك” أنها رسبت في مادتين وأنها تنوي التحويل من جامعة طنطا إلى جامعة خاصة بالإسكندرية وإذا تطلب الأمر أن تسافر للدراسة في الخارج.
وقالت الفتاة خلال الفيديو إنها غير نادمة على ارتداء الفستان الذي تسبب في تلك الأزمة، على حد قولها.
وبدأت الواقعة في شهر يونيو، عندما وضعت حبيبة منشورا على “فيسبوك” تحكي فيه أنها تعرضت للتنمر داخل كلية الآداب بجامعة طنطا من مسئولي المراقبة داخل اللجان، وسيدتين خارج اللجان بسبب الفستان الذي كانت ترتديه.
وأضافت الطالبة في التدوينة، أن بداية الأمر كان من داخل اللجنة حيث تنمر عليها مراقب، واستوقفتها مراقبتين بعد خروجها من الامتحان أمام اللجنة، وقالت لها أحدهن: “أنت نسيتي تلبسي البنطلون ولا ايه”.
وأصدرت جامعة طنطا بعد ذلك بيانا جاء فيه: “بشأن ما أثير على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض طالبة في كلية الآداب بالجامعة للتنمر من قبل بعض الموظفين العاملين بالكلية، نؤكد للجميع أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي شكوى رسمية وجهت إلى إدارة الكلية من قبل الطالبة في هذا الشأن”.
وأضافت: “نؤكد أيضا للجميع أنه في حالة وجود شكوى رسمية سيجري التحقيق فيها على الفور وإعلان نتائجها للجميع”.
المصدر: “مصراوي”