موقع مصرنا الإخباري:
أجرت جاسمين طه زكي حوارا تحدثت فيه عن حفل نقل المومياوات الذي شاركت فيه, و عن شعورها قالت:” شعور بالفخر والعظمة وشعور بالسعادة، وفي ذات الوقت مع بداية دخولي موكب المومياوات بكيت من رهبة المنظر، وأنا فخورة بمصر، وأن هذا الحدث يحدث على أرض مصر، ورسالة قوية للعالم أن مصر بحضارتها وتاريخها وحاضرها قادرة على تخطي أي تحديات، وشعرت بالفخر أيضا لأن هذا العمل قام به مصريون، وفرحتي لا توصف بطلاب الكليات الذين كانوا شاركوا تطوعا بالرسم على الجدران، هذه الروح كانت هي المحرك لنا”.
و عن الأجواء التي سادت كواليس الحفل أضافت: مشهد يتخطى الخيال.. أنا كنت فى المتحف وأمامي موكب المومياوات والعجلات الحربية والدراجات النارية والخيول و300 شاب من كلية تربية رياضية، وشباب «زي الورد» فخور ببلده، ورجال الشرطة العسكرية نموذج الإلتزام والدقة، وكل مشارك فى الحدث كان مستعد لتقديم مساهمته حتى ولو كانت صغيرة.
اقرأ ايضاً: تعرف على حقيقة إستفزاز محمد رمضان لفقراء الشعب المصري
أما رأيها بموسيقى الحفل فعبرت عنه بقولها: فكرة الاتساق بين العزف المباشر للموسيقى فى متحف الحضارات بالتزامن مع الاستماع إليها فى المتحف المصري بالتحرير فى نفس اللحظة واقعة لم تحدث من قبل ، وتزداد أهمية الموسيقى بوجود ثلاثة من أصوات الأوبرا الفخيمة، فى مقدمتهم الصوت الدافئ ريهام عبدالحكيم، والسبرانو العالمية أميرة سليم مرورا بنسمة محجوب التي أثبتت نفسها فى ألوان غنائية مختلفة بالسنوات الأخيرة ، و الموسيقار المميز هشام نزيه وبقيادة المايسترو المخضرم نادر عباسي وضعنا فى حالة استحضار لحضارتنا القديمة، فالموسيقى التي استخدمت فى الموكب مستوحاة من الموسيقى الفرعونية، وكان هناك حرص أيضا على استخدام الآلات القديمة التي يتسم بها تراثنا مثل الناي، هذا بخلاف انسجام أعضاء الأوركسترا الذين يبلغ عددهم 200 شخص وتحمسهم الذى ظهر لنا جميعا على الشاشة.
و عن الحفل أردفت قائلة : حدث تاريخي مشرف وعظيم، ورسالة قوية للعالم أننا عظماء فى الماضي والحاضر، وكل المشاهد العالمية التي شاهدناها بتوقيع مصري، وتحمل دلالات هامة، بداية من لحظة الإنطلاق من ميدان التحرير، والتواجد الإعلامي الكبير من جميع أنحاء العالم، وحتى الموكب الذي ضم ملوكا وملكات ينتمون لحضارة مرت عليها الآف السنين، وأن يتم إطلاق الموكب بهذه الطريقة الملكية المبهرة، بالإضافة للحظة الفارقة فى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للموكب، فجميعها مشاهد تربط بين التاريخ والحاضر برؤية متكاملة، ومشهد يفتخر به كل مصري ومصرية، وسيظل محفورا بالذاكرة ومثارا للتباهي والفخر بالدولة التي تثبت قدرتها على تقديم صورة مشرفة لحضاراتها التي بقيت ولازالت تبهر العالم بأكمله.