موقع مصرنا الإخباري:
رد هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد، على قرار إيقافه لمدة عام من قبل الاتحاد الدولى لكرة اليد عاما بعد اختراقه نظام الفقاعة الطبية أثناء البطولة في مؤتمر صحفى أقيم اليوم، وما الخطوات التي سيقم بها ردا على هذا القرار.
وقال هشام نصر خلال مؤتمر صحفى اليوم: “نستنجد بالدولة المصرية وسنقوم باتخاذ خطوات الطعن للجوء حتى الكاس، وما يحدث معنا الآن تفسيره الوحيد هو تعمد إيقاف مسيرة كرة اليد المصرية، وعوقبت مرتين واستجابت لمطالبتى بالخروج من الفقاعة بعد اعتبار الواقعتين اختراق الفقاعة”.
وأضاف: “فى نهائى البطولة أجرينا أنا وحسن مصطفى تيست سريع نتيجتك عقب ثلث ساعة للكشف على كورونا لنزول أرض الملعب، وكشفت لهم أن نتيجتى سلبية والتى ظهرت قبل اعتبار الموقف اختراق الفقاعة”
وأوضح هشام نصر: “طلبت من أعضاء مجلس إدارة اتحاد اليد عدم حضور المؤتمر الصحفى حتى أجنبهم عقوبات إضافية، أرفض الاستقالة الجماعية لمجلس اتحاد اليد من أجل الحفاظ على مسيرة المنتخبات، على الرغم من أن لاعب الدنمارك صرح على السوشيال ميديا بتصريحات سيئة عن البطولة، ولم يحدث شيء، بس كدة أفضل يحسن إحنا اللى نتعاقب، وأقول رفقا بمصر”.
وتابع هشام نصر: “لائحة اتحاد اليد لا يوجد بها من ينوب عن رئيس الاتحاد و بالتالى أمين الصندوق يتولى شئون الاتحاد، واللوائح تحكم قرارات اتحاد اليد، وليس عندنا ألوان داخل الاتحاد وهذا سر نجاحنا”.
وأضاف هشام نصر: “من حق أى فريق تقديم احتجاج عن التحكيم، سلوفينيا قدمت احتجاج على نتيجة مباراتها مع مصر وأترد عليها ولم نغضب، فمباراة السويد إحنا اعترضنا على أداء الحكام بشكل طبيعى، مش شايف فيها حاجة خالص”.
واستطرد : “وسط تحقيق إنجاز صفر كورونا فى موعد سفر جميع البعثات بعد عزل المصابين من الفرق الحاضرين بالفيروس حتى غادروا سلبى، يتم إيقافى، والرئيس عبد الفتاح السيسى هنأنا فى المباراتين التى خسرنا فيهم دليل على شعوره بحجم الإنجازات”.
وأضاف : “لماذا لم يعاقب الاتحاد الدولى لكرة اليد منتخب سلوفينيا الذى طلبت أكل من خارج الفندق من خارج الفقاعة وكان يوجد مندوبين الاتحاد الدولى يتواجدون فى أماكن غير مخصصة الفقاعة ولم يعاقبوا وحالات أخرى مماثلة، والاتحاد الدولى لكرة اليد عاقبنى مرتين الأولى خلال البطولة والثانية الآن”.
وتابع رئيس اتحاد اليد: “لمصلحة من هذا القرار والمنتخب يقترب من المشاركة فى الأولمبياد، معتبرا أن هذا القرار على مصر وليس شخصه خاصة أن الاتحاد يحتاج إلى توقيع العديد من السفريات المهمة للمنتخب وأوراق تخص استعدادات الفريق”.
وأوضح : “عقوبة الشحات وكهربا كانت استبعاد مباراة مش سنة، وهذا موجود فى أنهى لائحة وكورونا وباء مستحدث، صعبان عليا تكون هذه مكافأة البلد بعد كل هذه النجاحات، واللى باعتلى القرار هو من نزل معى أرض الملعب للتواجد فى المكان المخصص فى الفقاعة”.
وأوضح هشام نصر: “لم أخالف قواعد الفقاعة الطبية فى مونديال اليد، وكان لى دورين فى البطولة رئيس الاتحاد المصرى ورئيس اللجنة المنظمة، والمفترض كان عدم دخوله الفقاعة، ولكن ظروف علاء السيد المشرف العام على المنتخبات ومؤمن صفت أمين الصندوق أصيبوا بكورونا لذلك دخلت الفقاعة الطبية حتى تعافى مؤمن صفا وعلاء السيد”.
وأضاف هشام نصر: “فوجئت بإبلاغى اختراق الفقاعة فى موقفين بسبب تواجد رئيس بعثة الرأس الأخضر فى المقصورة وروحت لإبلاغه بأنه فى الفقاعة وتصافحت مع أحد أعضاء مجلس النواب، والموقف الثانى أحد سائقى الحافلات نزلنا عند المقصورة ولكن تواجدت فى أرض الملعب لنقل مكانه فى المكان المخصص بالفقاعة فى الاستاد حتى تم إبلاغى بأنى يجب أن أعاقب”.
وتابع هشام نصر: “اليابان حضرت قبل مونديال اليد بـ10 أيام لتتعلم من مصر كيفية تنظيم الفقاعة الطبية فى أولمبياد طوكيو، وأشكر الدولة المصرية على السمعة اللى مصر حصلن عليها على مستوى العالم”.
وأوضح هشام نصر: “مونديال مصر لكرة اليد إنجاز يعبر عن قدرة المصريين، مصر أول دولة فى العالم تتصدى لتنظيم بطولة فى ظل انتشار وباء فيروس كورونا”.
وأضاف هشام نصر: “عمرى ما زٌج أسمى فى أى حاجة تخص السلوك ولكن منذ قدومى ومجلسى عملنا انجازات قوية وكسبنا جميع بطولات افريقيا على مستوى الناشئين ونجحنا فى حصد بطولة العالم للناشئين وحصلنا على ثالث عالم الشباب وبطولة افريقيا بتونس وتأهلنا خلالها لأولمبياد طوكيو”.
وتابع هشام نصر: “تنظيم بطولة اليد نظمت وسط تحديات كبيرة وأبرزها فيروس كورونا بـ32 دولة لأول مرة على بلد واحدة وسط تطوير الصالات “.
وأوضح رئيس اتحاد اليد: “الدولة المصرية سطرت التاريخ وشعرت اننا بلد قوية جدا بإشادة جميع العالم لتصدى فيروس كورونا وتنظيم بطولة فى ظل وباء عالمى بابتكار نظام الفقاعة الطبية وتطوير الصالات، وكل قيادات الدولة سخرت للبطولة بدعم من الرئيس عبر الفتاح السيسى، وعوائد البطولة لا تقدر بمليارات”.